تريزيجيه: لم أعد للأهلي بسبب مونديال الأندية.. ولا نشعر بالضغط من مواجهة ميسي

أوضح نجم النادي الأهلي محمود حسن تريزيجيه الأسباب التي دفعته للعودة إلى الفريق بعد عشر سنوات من رحيله، كما كشف عن طموحاته مع النادي في الفترة المقبلة.
وقال تريزيجيه في مقابلة مع المنصات الرسمية للنادي: “سعيد للغاية بالعودة إلى الأهلي، فهو مدينتي التي بدأت فيها مسيرتي الكروية. أدين بكل ما حققته للنادي، وأتطلع لبداية جديدة وكتابة قصة نجاح حافلة”.
لم أخطط لوقت عودتي للنادي، لكنني أردت العودة بأفضل حالاتي وتقديم أفضل ما لدي. قررت العودة في الوقت المناسب، وآمل أن أصنع الفارق الذي ينتظره الفريق وأن أحقق الألقاب في الفترة المقبلة. وبالطبع، اللعب للأهلي قيمة مضافة لأي لاعب.
وأكد: “منذ رحيلي قبل سنوات طويلة وأنا أتابع أخبار النادي ومبارياته باهتمام كبير وأتفاعل معها بشكل مكثف، فأنا مشجع للأهلي أكثر من كوني لاعباً”.
إنه لشرف عظيم لكل لاعب أن يرتدي قميص الأهلي ويشغل هذا المنصب. ولكن هناك أمر آخر: جميع اللاعبين يتمتعون بخبرة واسعة ويدركون جيدًا مبادئ وقواعد العمل الجماعي. هذا يُسهّل على قائد الفريق المهمة. وحتى من ينضم من خارج النادي يجد طريقه سريعًا في هذه الأجواء. أؤكد أنه لشرف عظيم أن أكون ضمن قادة الفريق، كما قال.
وتابع: “لعبت في الفريق الأول بعمر 17 عاماً إلى جانب أسماء كبيرة من الجيل الذهبي السابق من اللاعبين واستفدت كثيراً من خبراتهم لمدة ثلاثة مواسم قبل الانتقال إلى الدوري الاحترافي”.
كأس العالم للأندية بطولة كبيرة جدًا، لكنها ليست سبب عودتي للأهلي. سبق لي المشاركة في كأس العالم للأندية مع الأهلي، ولعبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، والدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا. كما شاركت في كأس العالم مع المنتخب المصري. لهذا السبب أعود للأهلي، وليس لبطولة محددة.
وتابع: “تشكيلة الأهلي في كأس العالم للأندية قوية جدًا وتضم فرقًا متميزة. يشارك الأهلي عادةً للفوز بالبطولات. منذ انضمامي للأهلي في التاسعة من عمري، اعتدتُ على خوض كل بطولة بهدف الفوز باللقب. حتى لو لم أنجح، يكفي أنني ناضلت من أجل هذا الهدف”.
وأكد: “لا أعتقد أننا سنشعر بأي ضغط عندما نخوض المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية ضد إنتر ميامي، فهدفنا هو الفوز بالبطولة. البطولة تضم أسماء كبيرة، لكن الأهلي يتميز بكونه فريقًا متكاملًا لا يعتمد على لاعب واحد”.
وأضاف: “تابعتُ الفريق خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية. لقد سطر اللاعبون تاريخًا مميزًا وصنعوا اسمًا لامعًا. كنتُ سعيدًا وفخورًا جدًا لأنني ابن هذا اللاعب العظيم الذي يتواجد دائمًا على منصات التتويج، وأحلم بالفوز بلقب كأس العالم للأندية”.
وأضاف: “لا شك أن البطولة صعبة، لكن طموحي لا حدود له. أسعى مع زملائي لتحقيق أعلى المستويات. الموسم المقبل، وجميع المواسم الأخرى، صعبة، وهدفنا واحد: المنافسة على اللقب. جماهير الأهلي ستدعمنا، فهي سر النجاح دائمًا”.
قال تريزيجيه: “أطمح للفوز بجميع الألقاب مع الأهلي في المواسم المقبلة. هذا أمر نشأت عليه منذ انضمامي لأكاديمية كرة القدم، ووجود لاعبين مميزين في الفريق أمر إيجابي للغاية”.
أشار الدولي: “قبل احترافِي، فزتُ بالعديد من الألقاب مع الأهلي. وبالطبع، جميع ألقاب الأهلي أسطورية، وتحققت بالجهد والعرق. لا أستطيع تحديد لقب أو لاعب بعينه”.
واختتم حديثه قائلاً: “الأهلي بيتي وحياتي. رسالتي للجماهير لا يمكن اختصارها في كلمات قليلة، فهم الداعم والراعي الأهم لي. لقد دعموني خارج النادي أيضًا، ممثلين عنهم وعن الأهلي. أشكرهم جزيل الشكر، وأعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم”.