ما حكم شراء الأُضْحِيَّة بالوزن؟.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي

منذ 2 أيام
ما حكم شراء الأُضْحِيَّة بالوزن؟.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي

شرع الله تعالى الذبح، فقال: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: ٢]، أي: فصلِّ لربك صلاة العيد يوم النحر، وانحر. وقد اعتبر العلماء الذبح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ عَلَيْهِمْ وَنَفْسٌ عَلَيْكُمْ: صَلَاةُ الْوَتْرِ، وَالنَّحْرِ، وَصَلَاةُ الضُّحَى}. رواه الحاكم وغيره.

للأضاحي أحكامٌ شرعية، منها حكم الشراء بالوزن. وقد أوضحته دار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال: “ما حكم شراء الأضاحي بالوزن، إذ لا يجوز بيع الأضاحي حيةً إلا بالوزن؟”

أوضحت الفتوى في جوابها أن الأصل أن الحيوانات الحية كالأغنام والبقر ونحوها لا توزن عند بيعها، بل تباع بالعين إن وجدت، أو بأوصافها التي تميزها عن بعضها، مما يرفع الشبهة والشبهة، والبيع بالوزن كما ورد في السؤال جائز لا حرج فيه.

أفضل وقت لذبح الضحية

للأضحية بداية ونهاية، فمتى وقت ذبحها؟ هذا سؤال طرحته دار الإفتاء المصرية، وأجابت عليه لجنتها الإفتائية الرئيسية موضحةً أن وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول صلاة الضحى، وبعد مرور وقت كافٍ لصلاة ركعتين وخطبتين قصيرتين.

وعن آخر وقت لذبح الأضحية، أوضحت اللجنة في فتواها: “ينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من التشريق، وهو اليوم الرابع من العيد”.

وتابعت: “أفضل وقت لذبح الأضحية هو أول يوم بعد انتهاء الناس من صلاة العيد، لأنه وقت المسارعة إلى فعل الخيرات”.

اقرأ أيضاً:

عالم أزهري: شركات السياحة مسؤولة أمام الله عن عبادة الحجاج والمعتمرين.

بالفيديو: أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء لوحات السيارات.

أمين الفتوى: الرهان حرام، حتى لو كان عشرة جنيهات، ولكنه جائز.


شارك