“معلومات الوزراء” يجيب عن 8 تساؤلات بشأن “شهادة الحلال”

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء (IDSC) رسمًا بيانيًا على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي يُسلِّط الضوء على القرارات الحكومية المتعلقة بشهادات الحلال. وركز الرسم البياني على قرار إلغاء شرط شهادة الحلال لمنتجات الألبان المستوردة من مصر. وقد أثار هذا القرار نقاشات حول طبيعة هذه الشهادة، وأثرها على واردات مصر من الألبان، وعلى اللحوم والدواجن المستوردة.
يُجيب هذا الرسم البياني التوضيحي على الأسئلة الثمانية الأكثر شيوعًا حول شهادة الحلال لواردات الحليب واللحوم. ويوضح أن شهادة الحلال هي عملية تُجريها هيئة تقييم مطابقة معتمدة وذات مصداقية. وهي تُثبت استيفاء منتجات أو خدمات الشركة لمعايير ومتطلبات الحلال. ويضمن هذا الاعتماد للمسلمين إمكانية استهلاك هذه المنتجات وفقًا للشريعة الإسلامية، ويعزز ثقة المستهلك، ويمنع أي لبس حول الوضع القانوني للمنتج.
أكد الرسم البياني أن شهادات الحلال تُمنح فقط للشركات التي تستوفي معايير محددة ويُسمح لها باستخدام شعار “حلال” على منتجاتها. وتشمل هذه القطاعات قطاعات الأغذية ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
أشار الرسم البياني إلى أن قرار مصر بإلغاء شهادة الحلال لمنتجات الألبان جاء بسبب استخلاص الحليب من الماشية الحية. لذا، فإن فكرة خلط الحليب الحلال بأنواع أخرى من الحليب المحرم غير منطقية ولم تُطبق قط. وأوضح الرسم البياني أن التجارب الدولية أثبتت أن شهادة الحلال في الدول الإسلامية ليست إلزامية لمنتجات الألبان، بل تُطبق بشكل رئيسي على اللحوم والدواجن.
يوضح الرسم البياني أن منتجات الألبان المستوردة إلى مصر تتراوح من الحليب المجفف إلى الجبن، وكلاهما من مصادر معروفة. تُفحص المنتجات للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وتوافقها مع سلالة الحيوان الذي يُستخرج منه الحليب.
فيما يتعلق باللحوم، أوضح الرسم البياني أن مصر تستورد حوالي 50% من احتياجاتها من اللحوم من مختلف الدول. ولا تدخل أي شحنة لحوم إلى البلاد إلا بعد فحصها بدقة من قبل لجنة متخصصة، مما يضمن ذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية، وتجهيزها للسوق المصرية وفقًا للشريعة الإسلامية.