الإكوادور تتربص بآمال أنشيلوتي.. وميسي يعود للأرجنتين

تأمل الإكوادور في ضمان الحصول على تذكرة مبكرة لكأس العالم 2026 في مباراة مثيرة ضد البرازيل، التي تعاقدت مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد الفوز على الأرجنتين في دور الـ15 من تصفيات أمريكا الجنوبية.
وفي هذه الجولة، التي تقام يومي الخميس والجمعة، قد يتم إقصاء بعض الفرق من سباق التصفيات وتبدأ في التخطيط لكأس العالم 2030.
لكن الإكوادور، التي تحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة، خلف الأرجنتين المتصدرة برصيد 31 نقطة، هي أيضا هدف جزر الكناري، التي تريد تحسين صورتها مع تبقي أربع جولات على النهاية.
وتستضيف أوروغواي، التي تحتل المركز الثالث في جدول الترتيب بنفس عدد النقاط مع البرازيل، باراجواي التي تملك أيضا نفس عدد النقاط.
وفي قاع الجدول، لا يوجد مجال للخطأ أمام تشيلي، التي تستضيف الأرجنتين بقيادة ليونيل سكالوني، وبيرو التي تواجه كولومبيا خارج أرضها، حيث يتعين عليهما الفوز إذا أرادتا الحفاظ على آمالهما في التأهل.
في السادس من سبتمبر/أيلول 2024، التقى منتخبا أوروغواي وباراغواي في الجولة السابعة من التصفيات على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو. وشهد اللقاء حدثين بارزين: رحيل الهداف التاريخي لويس سواريز عن منتخب سيليستي، والظهور الرسمي الأول للمدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو مع باراغواي.
وبعد مرور 97 دقيقة، غادر سواريز الفريق دون أن ينبس ببنت شفة، ونجحت الباراغواي التي كانت تعاني في السابق في انتزاع نقطة ثمينة، في حين قدم ألفارو أول طعم لموسم مثالي لم يتعرض فيه لأي هزيمة حتى الخامس من يونيو/حزيران: أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات.
قبل ثمانية أشهر و28 يوماً، كان فريق مارسيلو بييلسا يحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة من أصل 21، بينما كان منتخب باراجواي يحتل المركز السادس برصيد ست نقاط فقط.
الآن، ومع تبقي 272 يومًا وأربع جولات، تعادل الفريقان برصيد 21 نقطة؛ حيث تحتل أوروغواي المركز الثالث وباراجواي المركز الخامس.
تحلم الإكوادور بالتأهل لكأس العالم 2026 وفي الوقت نفسه تفسد الظهور التنافسي الأول لكارلو أنشيلوتي مع البرازيل.
وأكد المدرب سيباستيان بيكاسي أنهم سيلعبون بأقصى قدر من الكثافة واختاروا خوض المباراة في مدينة جواياكيل الحارة والرطبة بدلاً من مدينة كيتو المرتفعة.
وفي حالة الفوز، ستؤكد الإكوادور تأهلها وتعزز مركزها الثاني (23 نقطة)، فيما ستسعى البرازيل، التي تحتل المركز الرابع (21 نقطة)، إلى الفوز والاقتراب من التأهل، رغم أنه تجدر الإشارة إلى أن الأرجنتين فقط هي من ضمنت بطاقة التأهل حتى الآن.
وستعتمد الإكوادور على مويسيس كايسيدو وويليان باتشو لاعب باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، فيما سيغيب جونزالو بلاتا وإينير فالنسيا عن المباراة بسبب الإصابة رغم استدعائهما للتشكيلة.
من ناحية أخرى، استدعى أنشيلوتي أربعة لاعبين يثق بهم: فينيسيوس جونيور، وكاسيميرو، وريتشارليسون، وأنطوني، والذي يأمل في أن يستعيد معهم هيبة البرازيل.
تواجه تشيلي الأرجنتين يوم الخميس في مباراة تعكس واقعين متناقضين: فريق ريكاردو جاريكا في قاع الجدول برصيد 10 نقاط، بينما يتصدر رجال ليونيل سكالوني المجموعة برصيد 31 نقطة وضمنوا بالفعل التأهل.
مع تبقي اثنتي عشرة نقطة فقط، بدأ وقت تشيلي ينفد. يستضيفون الأرجنتين على ملعب سانتياغو الوطني. عاد أليكسيس سانشيز إلى التشكيلة بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين بسبب الإصابة.
في هذه الأثناء، يضم تشكيلة الأرجنتين نجم ريفر بليت الشاب فرانكو ماستانتونو، فيما سيعود ليونيل ميسي إلى التشكيلة الأساسية بعد تسجيله هدفين في فوز إنتر ميامي 5-1 على كولومبوس كرو.
ويستضيف ملعب ميتروبوليتانو في مدينة بارانكويلا مباراة حاسمة يوم الجمعة بالنسبة لكولومبيا التي تسعى لإنهاء سلسلة من أربع مباريات بلا فوز، في حين يتعين على بيرو الفوز للبقاء في سباق التأهل.
يبدو أن منتخب كولومبيا بقيادة لويس دياز وخوان كاميلو هيرنانديز وخاميس رودريجيز يتطلع بشدة إلى العودة إلى المسار الصحيح على الرغم من غياب جون كوردوبا وخوان كوينتيرو عن الملاعب بسبب الإصابة.
وتبدو المهمة أكثر صعوبة بالنسبة للمنتخب البيروفي تحت قيادة أوسكار إيبانييز، إذ يملك 10 نقاط فقط من 42 نقطة ممكنة، ويحتل المركز قبل الأخير.
ويدرك مدرب فنزويلا فرناندو باتيستا ومدرب بوليفيا أوسكار فيليجاس أن المباراة أمام ماتورين قد تكون حاسمة في ضمان المركز السابع والحصول على مكان في الملحق.
وستعتمد فنزويلا على لاعبين ذوي خبرة مثل يفرسون سوتيلدو وجوزيف مارتينيز وجون أرامبورو والهداف سالومون روندون، بالإضافة إلى المواهب الشابة مثل ديفيد مارتينيز (لوس أنجلوس إف سي) وأليساندرو ميلاني (لاتسيو).
وتعتمد بوليفيا، التي تحتل المركز الثامن برصيد 14 نقطة، على هدافها ميغيل تيرسروس (5 أهداف)، رغم أنه قد يغيب عن المباراة بسبب قضية عنصرية في البرازيل.
ويعود حارس المرمى كارلوس لامبي أيضًا من الإصابة، لكن الفريق سيفتقد إلى خدمات راميرو فاكا الذي تم إيقافه عن المشاركة في بطولة كوبا ليبرتادوريس بعد ثبوت تناوله مادة محظورة.