الخارجية السورية: ندين بشدة قصف إسرائيل لقرى وبلدات بمحافظة درعا

منذ 2 أيام
الخارجية السورية: ندين بشدة قصف إسرائيل لقرى وبلدات بمحافظة درعا

أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن تقرير تل أبيب الذي أفاد بسقوط صاروخين أطلقا من سوريا على مناطق غير مأهولة بالسكان في إسرائيل.

وبحسب قناة سكاي نيوز، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان: “ندين بشدة القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات في محافظة درعا، والذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة”.

وأضاف البيان: “نؤكد أننا لم نتأكد بعد من الأنباء المتداولة حول قصف الجانب الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن هناك جهات قد تحاول زعزعة استقرار المنطقة من أجل تحقيق مصالحها.

وأكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤولياته لوقف هذه الهجمات ودعم جهود استعادة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأربعاء: “نحمل الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديدات أو قصف ضد إسرائيل. وسيتم إصدار رد شامل في أقرب وقت ممكن”.

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قصف جنوب سوريا بعد أن أعلن أن صاروخين أطلقا من البلاد على الأراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة بالسكان دون التسبب في أضرار.

وقال الجيش في بيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت مؤخرا جنوب سوريا بعد إطلاق قذيفتين على الأراضي الإسرائيلية.

وأفاد الجيش أنه بعد سماع صفارات الإنذار في حصبيين ورامات مغشميم الساعة 9:36 مساء، تم رصد قذيفتين انطلقتا من سوريا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ثم سقطتا في مناطق غير مأهولة بالسكان.

وتقع حصبيين ورمات مغشميم في جنوب مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمتها في عام 1981.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحادث الذي وقع الثلاثاء هو الأول منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

بعد الإطاحة بالأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا.

وتقول إسرائيل إن هدف هذه العمليات العسكرية هو منع السلطات السورية الجديدة من الحصول على أسلحة حديثة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأحد إن قواته تواصل عملياتها الدفاعية في جنوب سوريا بهدف تدمير البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان.


شارك