المؤلف محمود حمدان عن أحمد آدم في بداية مشواره: كان مغرورا ومتعالي

يروي الكاتب محمود حمدان لقاءً جمعه بالممثل أحمد آدم قبل ثمانية عشر عامًا، في بداية مسيرته الفنية. دفعه هذا الحادث إلى رفض أي تعاون معه في أي مشروع، وإملاء سيناريو فيلم عليه.
في وقت سابق، صرّح الفنان أحمد آدم بأنه يعيش أسوأ أيام حياته بعد أن أدار له الجميع ظهرهم وأصبح عاطلاً عن العمل، وشعر بالظلم.
كتب حمدان على حسابه على فيسبوك: “في عام ٢٠٠٧، اصطحبنا الدكتور جلال الشرقاوي للتمثيل في مسرحية لأحمد آدم. كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون في بداية مشوارهم الفني. كان أحمد آدم متكبرًا ومتعاليًا بشكل غريب”.
وأضاف حمدان: “في اليوم السابق للعرض، أجرينا بروفة. دخلتُ لأؤدي دوري، وللأسف، كان الحضور في القاعة يضحكون. قاطع أحمد آدم البروفة، وأمام الجميع، سمعتُ أسوأ ما يمكن أن يقوله فنان محترف لشابٍّ يحاول شق طريقه: (ستحصل على فرصتك، لكن ليس معي أو مع أي شخص آخر. عليك أن تقف ساكنًا ولا تتكلم). لم يتوقف، وقال لي: لن تنجح، فاذهب بعيدًا”.
وتابع: “غادرت السينما والدموع تملأ عيني، وحاول أصدقائي (مصطفى أبو سريع، وحسني شتا، وإبراهيم السمان، ومحمد العمروسي) مواساتي. ذهبتُ أدعو الله أن يعاقب أحمد آدم وأنا أبكي. قبل خمس سنوات، اتصل بي صديق منتج لأكتب له سيناريو، وقلتُ له حتى لو أعطاني 100 مليون، فلن أكتبه له. الآن أدعو الله أن يخفف عنه ويغفر له ويرحمه، وأغفر له”.
يشار إلى أن آخر أعمال الكاتب محمود حمدان كانت مسلسلي “الحلانجي” و”فهد البطل” اللذين عرضا في رمضان الماضي.