بعد مذبحة رفح.. مسؤول أممي:الفلسطينيون محاصرون بين الموت جوعًا أو القتل بحثًا عن الغذاء
(وكالات)
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء إن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الذين يحاولون الحصول على كميات صغيرة من الغذاء “غير أخلاقية” وربما ترقى إلى جرائم حرب، وذلك تعليقا على المذبحة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مدينة رفح.
صرح ترك بأن الآلية التي وضعتها إسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لا تتوافق مع المعايير الدولية، بل تُهدد حياة المدنيين وتمنعهم من الوصول إلى السلع الأساسية. وأكد أن حرمان السكان من الغذاء والماء والرعاية الطبية يُشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يعتبر انتشار الجوع على نطاق واسع، والاستمرار في قتل المدنيين، والتدمير الواسع النطاق والنزوح القسري خلال الأشهر العشرين الماضية، كلها تشكل “جرائم خطيرة بموجب القانون الدولي”.
ودعا تورك أيضا إلى إجراء تحقيق دولي سريع وشفاف في الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية، مؤكدا أن الوقت قد حان لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المتكررة.
وقال الترك “إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون خيارا قاسيا: إما أن يموتوا جوعاً في منازلهم أو يخاطروا بالخروج بحثاً عن الطعام ويتعرضون للقصف أو إطلاق النار”.
