مقترح برلماني يدعو لحظر السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة

منذ 2 أيام
مقترح برلماني يدعو لحظر السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة

• رشدي يدعو إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية وأكثر صرامة للحد من استخدام السجائر الإلكترونية.

تقدمت اليوم النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لطلب إصدار قرار وزاري بحظر تدخين جميع أنواع السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة في مصر حفاظاً على صحة الشباب.

ينص مقترحهم على ما يلي: “في مصر، نشهد زيادة ملحوظة وثابتة في عدد مدخني السجائر الإلكترونية، وخاصة بين الشباب والمراهقين، بمن فيهم طلاب المدارس والجامعات، وكذلك في النوادي والمطاعم. وهذا بمثابة جرس إنذار لنا. ولذلك، فإن حظر السجائر الإلكترونية، التي تُباع بنكهات متنوعة، جزء من استراتيجية وطنية لمكافحة التدخين بين شباب مصر، بهدف الوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام ٢٠٣٠.”

ينص المقترح على أن “آثار ومخاطر السجائر الإلكترونية، المنتشرة بين الشباب، لا تقل خطورة عن آثار ومخاطر السجائر التقليدية. ومع ذلك، فهي شائعة الاستخدام في مصر، وهنا يكمن الخطر تحديدًا، إذ توجد تحذيرات طبية من المخاطر الحالية والمستقبلية على صحة الشباب”.

وأشارت إلى وجود عدد كبير من أجهزة التدخين الإلكتروني المتنوعة في السوق المصرية، تمثل تدخينًا إلكترونيًا بنكهات مختلفة وتصاميم جذابة. بهذه الأجهزة، تسعى شركات التبغ إلى جذب مدخنين جدد وتحقيق الربح على حساب شبابنا.

وأضاف رشدي أن حكومات مختلفة حول العالم اتخذت بالفعل إجراءات لحظر السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا باسم “vapes”، بما في ذلك أستراليا وتركيا وسنغافورة والبرتغال وألمانيا وكندا والصين وفرنسا وروسيا وبلجيكا. وقبل أيام قليلة، أصدرت حكومة المملكة المتحدة حظرًا جديدًا ضمن سلسلة قرارات لحظر بيع السجائر الإلكترونية في البلاد.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية طالبت بحظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية ومعاملتها مثل السجائر التقليدية، حيث أثبتت دراسات علمية عديدة خطورتها البالغة على الشباب، ولا تمثل بديلاً آمناً للسجائر التقليدية كما يعتقد البعض.

أعلن رشدي أن عدد المدخنين في مصر يُقدر بنحو 14.2% من إجمالي السكان، أي ما يقارب 10.3 مليون نسمة. وتبلغ نسبة المدخنين الذكور 28.5%. كما أظهرت المؤشرات أن ثلث الأسر المصرية تضم مدخنًا واحدًا على الأقل، وأن التدخين السلبي يُهدد حوالي 26 مليون شخص.

وطالب النائب بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فعالية وصرامة للحد من تدخين السجائر الإلكترونية في مصر حفاظاً على الصحة العامة وسلامة الشباب والأجيال القادمة.


شارك