انفصلت عنه وأنا بحبه.. ماذا قالت سميحة أيوب عن محمود مرسي؟

بقلم: منال الجيوشي
توفيت مؤخرا سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما.
ويعد حفل زفاف الفنانة الراحلة سميحة أيوب على النجم محمود مرسي من أشهر حفلات زفاف الفنانين.
كانت سميحة أيوب الزوجة الوحيدة لمرسي، وأنجبا ابنهما علاء محمود مرسي.
وكانت سيدة المسرح العربي قالت في تصريح سابق لموقع ايجي برس: «محمود كان شخصية استثنائية، سواء من حيث ثقافته أو عبقريته الفنية أو إنسانيته».
رفضت سميحة الادعاء بأن الفنان الراحل كان شخصًا “صعبًا”، قائلةً: “لم يكن محمود صعبًا ولا صارمًا، بل كان لطيفًا جدًا، يتجنب المظاهر والشهرة. كان يتمتع بروح ثرية، ومن النادر أن تجد شخصًا بهذا الزهد، يتجنب المظاهر”.
وقالت النجمة الشهيرة إنها لا تزال تتذكر لحظة حصول محمود مرسي على جائزة الدولة التشجيعية ورفضه الذهاب إلى هناك لاستلامها.
تابعت: “اتصلت به وسألته: لماذا لا تقبلها يا محمود؟ فقال: لا أستحق الجائزة. المزارع المجتهد الذي يزرع ويعمل بجد هو من يستحقها. ولكن ماذا عليّ أن أفعل لأحصل عليها؟”
وأشارت إلى أنها لم تتسلم الجائزة إلا بعد أيام من «الخديعة» لأنها شعرت أنها لم تقدم ما يكفي لاستحقاق جائزة الدولة التقديرية، رغم أنها «هرم» من أهرامات التمثيل.
قالت عن لقائهما الأول: “كنت في باريس مع عدد من الفنانين. نزلتُ إلى الطابق السفلي وصعد هو. لم أُغرم من النظرة الأولى، لكنني ظللتُ أتذكر الشاب الوسيم الذي التقيته. لاحقًا، سأل عني، فقيل له إنها إحدى ممثلاتنا، اسمها سميحة أيوب”.
وتابعت: “بعد سنوات، قرأت في الصحف أنه خلال الحرب رفض التحدث بشكل سلبي عن مصر أو بث أخبار سيئة على إذاعة بي بي سي في لندن، وأنه استقال من منصبه المهم وعاد إلى مصر. في تلك اللحظة، تمنيت لو أتزوج شخصًا مثله”.
وتابعت: “دُعيتُ من قِبل الإذاعة المصرية للمشاركة في مشروعٍ يُديره محمود مرسي، لكنني لم أتذكره. عندما التقيتُ به، ذكّرني بنفسه، ولم أكن أعلم أنه الشخص الذي أرغب بالزواج منه يومًا ما”.
وأضافت: “أُعجبتُ بشخصيته عندما تعرفتُ عليه عن كثب. إنه إنسانٌ رائع، وتطورت قصة الحب بيننا حتى تقدم لخطبتي، وقضيتُ معه أجمل سنوات حياتي”.
وعن الانفصال، قالت: “كان قدرًا، وكل شيء قدر. حزنتُ كثيرًا على انفصالنا، لكن ظروفنا المهنية كانت السبب. انفصلتُ عنه مع أنني كنتُ أحبه، لكننا انفصلنا باحترامٍ بالغ، مما ضمن عدم انهيار علاقتنا لاحقًا، وبقاءها علاقة صداقة واحترام”.
واختتمت حديثها قائلةً: “أفتقد محمود كثيرًا. لقد كان له أثرٌ كبيرٌ في حياتي، وأفتقده كثيرًا. أفتقده حقًا كثيرًا”.