تفاعل على صورة وزير خارجية السعودية بمحراب المسجد الأموي بسوريا (فيديو)

القاهرة – ايجي برس:
أثارت صورة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وهو يجلس في محراب الجامع الأموي في دمشق بعد الصلاة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته للعاصمة السورية السبت الماضي.
علق الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني على الصورة عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلاً: “صورة تساوي ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية. الحمد لله. عاد مجد الأمويين، وكأن أحمد شوقي كان حاضرًا حين قال: لم ينتصر الأمويون بسبب الأخبار، ولم يحكموا بسبب الأحاديث، ولم يُقهروا. كانوا ملوكًا تحت عرش الشرق. هل سألتم عرش الغرب ما هم؟ شامخون كالشمس”.
صورة من ألف محاضرة وألف قصة وألف رواية. الحمد لله… لقد عاد مجد الأمويين، وكأن أحمد شوقي كان حاضراً حين قال:
الأمويون هم الذين سيطروا على الأخبار
وأما الحديث فقد حكموا وخضعواكانوا ملوكًا، وكان سرير الشرق يقع تحت أقدامهم.
هل سألت سرير الغرب ما هم؟عالية كالشمس… pic.twitter.com/mKjpAmOjdN
— الدكتور عائض القرني (@Dr_alqarnee) 31 مايو 2025
وتباينت ردود فعل الناشطين. وقارن البعض زيارة الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي بزيارات سابقة قام بها سياسيون إيرانيون قبل سقوط نظام بشار الأسد. ويعتقدون أن هذه الخطوة تعكس تحولات دبلوماسية وبعدا رمزيا في العلاقات بين السعودية وسوريا.
عندما يقترب أمير سعودي من المقام الأموي تصلي العروبة بكل جلالها. https://t.co/CYp0hA5Iah
— داود الشريان (@alshiriandawood) ٣١ مايو ٢٠٢٥
ونشرت وزارة الخارجية السعودية صورة للزيارة على حسابها في موقع X مع التعليق التالي: “جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى الجامع الأموي برفقة معالي وزير الخارجية والعلاقات الدولية للجمهورية العربية السورية الأستاذ أسعد الشيباني”.
في محراب الجامع الأموي ركعت التاريخ… واعتدلت الموازين.
بين نقوش الرخام وهيبة القباب عاد الصوت إلى العربية الأصيلة.
بعد إقامته الطويلة في عمائم لا تشبهه…السعودية في دمشق… حيث كانت وحيث يجب أن تكون pic.twitter.com/mEx80C2lnB
– ماجد الماجد (@majed_i) 31 مايو 2025
وتفاعل الناشطون مع الصورة بشكل واسع، معبرين عن آراء متباينة حول أهمية هذه الزيارة والرسائل السياسية والثقافية التي تنقلها بين البلدين.
صورة اليوم..
.
وزير الخارجية السعودي حفيد الفاتحين يؤم المصلين من محراب مسجد أجداده الجامع الأموي في دمشق. pic.twitter.com/3eavaDT4Fj— الردع السعودي ١٧٢٧ م
![]()