متحدث الأوقاف لـ الشروق: تجهيز 6240 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى

منذ 2 أيام
متحدث الأوقاف لـ الشروق: تجهيز 6240 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى

رسلان: مشروع سندات الضحايا يدخل عامه العاشر ويعزز من تفويض الدولة في مجال الرعاية الاجتماعية.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، إن الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة جهزت 6240 مصلى لصلاة عيد الأضحى المبارك لضمان إقامة الشعيرة في بيئة منظمة وآمنة تليق بقدسية المناسبة.

وأوضح رسلان لـ«الشروق» أن الوزارة بدأت التشاور مع المؤسسات المعنية لاختيار المواقع المناسبة للميادين، مع مراعاة طبيعة كل منطقة وسهولة الوصول إليها.

كما تم إطلاق حملات لإزالة أي عوائق وتجهيز الساحات بالوسائل التقنية والتنظيمية حتى يشعر المؤمنون بالراحة ويصلون في جو روحي هادئ.

وأشار رسلان إلى أن الساحات تم توزيعها بعناية وفق معايير مثل سهولة الدخول والخروج وتخصيص أماكن مناسبة للنساء والتحكم في أماكن الأجهزة الصوتية وتوفير مواقف السيارات وتجنب عوائق المرور. وتم ذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الهدف المنشود من أداء هذه الشعيرة.

وأكد رسلان أن الوزارة قامت باستعدادات واسعة، سواء من حيث التنسيق مع مختلف المؤسسات لضمان انسيابية أوقات الصلاة، أو من حيث الاستعدادات الفكرية والتوعوية. ويتضمن ذلك توجيه الأئمة والوعاظ لتذكير المؤمنين بقيم اللطف في التعامل مع الآخرين، وحماية الشعيرة من الرياء، واتباع الإرشادات الصحية والدينية عند أداء شعائر العيد المختلفة.

وأشار إلى أن من أهم هذه الاستعدادات استمرار مشروع سندات الضحايا للعام العاشر على التوالي. ويعد هذا المشروع نموذجاً ناجحاً لخدمة المواطنين وتعزيز رسالة الدولة في تحقيق الرعاية الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال توزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين بما يحترم كرامتهم ويضمن العدالة الاجتماعية.

وأكد رسلان أن الخطب والصلوات يجب أن تكون من خلال الأئمة المرخص لهم فقط لمنع الأشخاص غير المرخص لهم من الصعود إلى المنبر.

وأضاف رسلان أن أي مخالفات للأنظمة في بعض الأماكن العامة ليست مقصودة أو متعمدة، بل هي في كثير من الأحيان نتيجة تدفق أعداد كبيرة من المواطنين الذين جاؤوا بنوايا حسنة وأرادوا الاحتفال بالعيد. وأصدرت الوزارة تعليمات صارمة بشأن التنظيم الجيد وتجنب التداخل بين الرتب. كما تم تكليف الواعظات في الوزارة بتنسيق الأماكن المخصصة للنساء وتم شكرهن على هذا الجهد المهم.

وأكد المتحدث الرسمي أهمية خطبة العيد لما تحمله من معاني سامية تهدف إلى تقويم السلوك وتهذيب الأخلاق. وأشار إلى أن المحتوى يركز على تذكير الناس بروح العبادة، وأهمية الفرحة المشروعة بعد الطاعة، والتراحم بين الناس، والالتزام بالضوابط الشرعية والصحية فيما يتعلق بشعائر الذبح والزكاة وسائر جوانب العيد المبارك.

 


شارك