فرنسا تُحقق في أعمال تخريب استهدفت كنيسين يهوديين ونصبا للهولوكوست

أطلقت السلطات في باريس، فرنسا، تحقيقا بعد تشويه العديد من المواقع اليهودية في العاصمة بالطلاء الأخضر.
واستهدفت أعمال التخريب، التي تم اكتشافها صباح السبت، النصب التذكاري للهولوكوست، ومعبدين يهوديين ومطعم يهودي في منطقة ماريه التاريخية، بالإضافة إلى كنيس ثالث في الدائرة العشرين.
وذكرت التقارير أنه تم العثور على علبة طلاء مفتوحة بالقرب من أحد المواقع. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن كاميرات المراقبة عند النصب التذكاري للهولوكوست أظهرت شخصا يرتدي ملابس سوداء يرش الطلاء أثناء الليل.
وأكدت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق في "أعمال تخريب بدوافع دينية"، مشيرة إلى أن "ثلاثة معابد يهودية ومطعما ونصب الهولوكوست" كانت أهداف الهجمات ليلة الجمعة إلى السبت.
أعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتو في مقال له على موقع Platform X عن "اشمئزازه العميق" من أعمال التخريب ضد المجتمع اليهودي.
تحدث هذه الأحداث قبل عيد الشفوعوت اليهودي. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد دعت بالفعل إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المواقع اليهودية خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب تزايد التوترات العالمية.
ولم يتم حتى الآن القبض على أي مشتبه بهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.