بدء جلسة نقابة الصحفيين لمناقشة تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام

لقد بدأ للتو اجتماع جمعية الصحفيين. ويتعلق الأمر بمقترح تعديل المادة (12) من القانون رقم (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام. حضر اللقاء رئيس نقابة الصحفيين خالد البلشي، وعضو مجلس الشيوخ رئيس تحرير جريدة الشروق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، والنائبان نشوى الديب ومحمد عبد العليم داوود، والأمين العام لنقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، وأعضاء مجلس النقابة محمد سعد عبد الحفيظ، وحسين الزناتي، وإيمان عوف، وهشام يونس.
أطلق نقيب الصحفيين خالد البلشي حملة لتعديل المادة (12) يوم 17 مايو الجاري، مؤكداً أن هدف الحملة هو تسهيل عمل الصحفيين وخاصة المصورين الصحفيين وإعادة قيمة بطاقة النقابة وخطابات الصحف والمواقع الإلكترونية المعتمدة باعتبارها الترخيص الوحيد لممارسة العمل الصحفي. وتهدف الحملة أيضًا إلى تعزيز دور الصحفيين، بحيث يتمكنوا من ممارسة مهنتهم بحرية ودون قيود تمنعهم من نشر رسالتهم الإعلامية.
وتنص المادة الحالية على أنه: “للصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام، في نطاق أنشطتهم المهنية، الحق في حضور المؤتمرات والاجتماعات والتجمعات العامة، وإجراء مقابلات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة التي لا يُحظر فيها التصوير، بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الحالات ذات الصلة”.
ويقترح التعديل حذف الفقرة الأخيرة من المادة التي تنص على: “بعد الحصول على التراخيص اللازمة عند الاقتضاء”.
وأكدت النقابة أن التجربة العملية أثبتت أن الصيغة الحالية تشكل عائقاً حقيقياً أمام ممارسة الواجب الصحفي على الأرض، خاصة فيما يتعلق بتغطية الفعاليات العامة والتصوير في الهواء الطلق، باستثناء الأماكن التي يمنع فيها التصوير بطبيعة الحال.
ودعا البلشي زملاءه النواب والهيئات البرلمانية للأحزاب السياسية إلى الانضمام لحملة النقابة لتعديل المادة 12 قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية. ودعا أيضا زملاءه الصحافيين والإعلاميين إلى التضامن مع الحملة وتبني مطالبها.
وأكد البلشي أن النقابة ستقدم أجندة تشريعية شاملة تتضمن رؤيتها لقانون حرية المعلومات، ومشروع قانون منع العقوبات المقيدة للحرية في قضايا النشر، وتعديلاتها على القوانين المنظمة للصحافة والإعلام. وسيتم معالجة هذه المسألة فوراً في بداية الفصل التشريعي القادم، ولكن نأمل أن يتم تعديل المادة (12) خلال الفصل التشريعي الحالي، لأنها تمثل عائقاً أمام الصحفيين للقيام بدورهم المهني في نقل الأخبار على الأرض.