قيادي بحماة الوطن: مصر ستبقى حائط الصد الأول للدفاع عن الحق الفلسطيني

أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي السياسي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مستمرة في القيام بدورها التاريخي والثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني. وانطلاقاً من إيمانها العميق بعدالة قضيتها وحقها الثابت في إقامة دولتها المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فإنها تؤكد أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الآمن للقضية الفلسطينية، دون حسابات ضيقة أو مصالح طارئة.وقال عبد الفتاح في بيان اليوم إن الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الحكومة المصرية على مدار الساعة تعكس التزاما ثابتا تجاه القضية الفلسطينية. ويبدأ ذلك بجهود سياسية مكثفة لتهدئة الأوضاع، ثم يستمر بإرسال قوافل المساعدات والطبية إلى قطاع غزة، وينتهي باستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الشاملة لهم. ويعكس ذلك عمق التضامن الوطني والإنساني المصري مع أشقائه.حذر رئيس حزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وخاصة قرار دولة الاحتلال بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. ويمثل هذا القرار تحديا صارخا للقرارات الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين النشاط الاستيطاني ويعتبره نشاطا غير قانوني وغير مقبول.وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضاً ممنهجاً لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويشكل سلوكاً عدوانياً يتجاوز كل الخطوط الحمراء.وأضاف أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة يشجع دولة الاحتلال على مواصلة سياساتها القمعية والتوسعية. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتجاوز الإدانات الكلامية إلى اتخاذ مواقف عملية رادعة تضع حداً لسياسة العقاب الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، من الهجمات المستهدفة للمستشفيات والمدارس والبنية التحتية إلى التهجير القسري للسكان من أراضيهم.واختتم حجاج تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي لإنهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق. وأشار إلى أن استمرار الاحتلال دون محاسبة يبقي المنطقة أسيرةً لدائرة مفرغة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملةً هو الطريق الحقيقي للمضي قدماً. لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.