بعد منعه من الدخول.. وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية

الوكالات
وقال مصدر سعودي لرويترز إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة مقررة إلى الضفة الغربية بعد أن منعتها إسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الزيارة جاءت بدعوة من السلطة الفلسطينية التي أرادت استقبال وفد وزاري عربي برئاسة الوزير السعودي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
يُشار إلى أن دخول الوزراء العرب إلى الضفة الغربية يحتاج إلى إذن من إسرائيل، التي تتحكم بالدخول والخروج إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحكومة في تل أبيب لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، واعتبرت بدء هذه الاجتماعات “اجتماعا استفزازيا”.
وقال المسؤول في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة إن “السلطة الفلسطينية التي لا تزال ترفض إدانة أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كانت تنوي استضافة اجتماع استفزازي لوزراء الخارجية العرب في رام الله لتعزيز إقامة الدولة الفلسطينية”.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل، التي تسيطر على كل مداخل الضفة الغربية، “لن تتعاون مع مثل هذه الخطوة التي تهدف إلى الإضرار بالبلاد أو أمنها”.
وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاجتماع به.
وأعلنت الصحيفة، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني (واي نت)، أن اللقاء مقرر غدا الأحد.