النائب أحمد السجيني يحذر من سيناريوهين للإيجار القديم: المادة 7 قد تكون الحل السحري

أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب، أن المادة السابعة من قانون الإيجار القديم (توفير سكن بديل للمستأجرين) تقع بالكامل ضمن اختصاص الحكومة.
وطالب في لقاء ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، الحكومة بتقديم تفسيرات وتوضيحات والعمل الجاد لتطبيق هذه المادة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا قد يكون الحل السحري لهذا التشريع وخلق التوازن بين الملاك والمستأجرين.
ويرى أن قيام الحكومة بإنشاء منصة إلكترونية لتلقي طلبات الإيجار للمساكن الحكومية أمر جيد، لكنه يحتاج إلى مزيد من التوضيح.
ونقل عن المستشار محمود فوزي وزير شؤون مجلس النواب والاتصال السياسي، أن «المادة تحتاج إلى سند قانوني»، مضيفاً أن «الكرة الآن في ملعب الحكومة».
وحذّر من سيناريوهين في حال الموافقة على تحرير عقد الإيجار لفترة محددة دون اتخاذ أي إجراء فعلي: “السيناريو الأول هو أنه إذا أمرتكم الديمقراطية في البرلمان بتحرير العقد لفترة محددة، بغض النظر عن التاريخ، وأُعلن ذلك للسجل، فسيتم رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الدستورية بدعوى عدم الدستورية. وإذا قضت المحكمة بعدم دستورية مادة التحرير، فسنبدأ من جديد ولن نحقق أي فائدة للمالك. وبالتالي، سيُظلم المالك”.
وأضاف: “في السيناريو الثاني، إذا لم تعلن المحكمة الدستورية عدم دستورية القانون، فسنواجه إجراءات قسرية لإخلاء 1.8 مليون وحدة سكنية”. وتابع: “ستكون هناك مشاكل على الأرض ستجبركم على الانسحاب مرة أخرى، والبرلمان الجديد سيغير القانون ويتخذ إجراءات لتثبيت أوضاع السكان”.