المجلس القومي لحقوق الإنسان يحتفل بأفضل أعمال دراما رمضان 2025

ينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان (لجنة الحقوق الثقافية) حفل توزيع جوائز الأعمال المسرحية المتميزة في تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان لموسم رمضان 2025، غدا السبت، بأحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة. ويأتي ذلك في إطار دور المجلس في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والدور المهم الذي تلعبه الدراما التلفزيونية في رفع الوعي بما يؤثر سلباً أو إيجاباً على تلك الثقافة.
ويقوم رئيسا المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء اللجنة الثقافية بتكريم الأعمال الفائزة بحضور نخبة من الفنانين والشخصيات العامة والصحفيين والكتاب البارزين، بالإضافة إلى ممثلي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وقال المجلس في بيان اليوم: “إن الأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك خضعت للتقييم من قبل لجنة من النقاد البارزين بإشراف لجنة الحقوق الثقافية”. وقد تم اختيار خمسة أعمال لتكريمها في هذا الاحتفال، الذي بدأ كتقليد سنوي قبل 14 عامًا.
وضمت لجنة هذا العام الناقد الفني الكبير طارق الشناوي (رئيس اللجنة)، والأب بطرس دانيال، والنقاد سيد محمود، ومحمود عبد الشكور، وهالة البدري.
وأضاف: “رصدت اللجنة 40 عملاً درامياً عُرضت خلال شهر رمضان، وصنفتها وفق معايير دقيقة ومتدرجة، وكانت النتيجة إعلان أفضل الأعمال التي تميزت بمعالجتها العميقة والواعية والمسؤولة للقضايا الإنسانية والاجتماعية”.
وأوضح عزت إبراهيم، أمين اللجنة الثقافية، أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود المجلس لتعزيز دور الفنون، وخاصة المسرح، في نشر ثقافة حقوق الإنسان وغرس قيمها في المجتمع المصري. كما يهدف المشروع إلى تقديم دعم أكبر للأعمال التي تعزز هذه الثقافة، وخاصة الدراما التليفزيونية التي تتمتع بنسب مشاهدة عالية في مصر منذ عقود.
كما سيتم في الحفل تكريم الفنان الراحل فؤاد المهندس، أحد أيقونات الفن المصري، وتقدير إسهاماته الفنية المتميزة. كما تم تكريم الفنان الكبير محمد صبحي الذي أثرى الساحة الفنية بأعماله الهادفة التي تعالج قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية مستقلة أنشئت عام 2003. وهدفه هو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، وترسيخ قيمها، ونشر الوعي بها، والمساهمة في ممارستها الفعلية. ويقوم المجلس بنشر تقارير سنوية عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ويعمل على تقديم المقترحات والتوصيات إلى الجهات المعنية بشأن كافة القضايا المتعلقة بحماية ودعم وتنمية حقوق الإنسان.