الأحد.. الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانوني الضريبة على العقارات والمحميات الطبيعية

يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق جلساته العامة الأحد المقبل لمناقشة آليات وزارة البيئة لمكافحة التصحر وندرة المياه، وخططها لمواجهة آثار التغيرات المناخية، والآثار التشريعية لقوانين المحميات الطبيعية وقانون الضريبة العقارية.
وفي اجتماع الأحد، سيكون هناك نقاش عام مع الطلاب، يديره عضو المجلس مجدي سليم. ويتعلق الأمر بسياسة الحكومة بشأن “الآليات التي وضعتها وزارة البيئة لمكافحة مشكلتي التصحر وندرة المياه”.
وذكر تقرير اللجنة الذي حصلت الشروق على نسخة منه، أن التصحر وندرة المياه من أخطر تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي للبلاد.
وأشار التقرير إلى أن التصحر يعد من أكبر مشكلات مصر، إذ يؤدي إلى تقليص المساحات الخضراء وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري ويؤثر على التنوع البيولوجي. وعلاوة على ذلك فإن ندرة الموارد المائية في مصر لا تمثل تحدياً بيئياً فحسب، بل تمثل أيضاً تحدياً استراتيجياً يتطلب تضافر الجهود لمواجهته.
كما سينظر المجلس في طلب إجراء مناقشة عامة تقدم به المستشار محمود فيصل القط لتوضيح سياسة الحكومة بشأن “خطط وزارة البيئة للتكيف مع آثار تغير المناخ وتخفيف مخاطره في المناطق الساحلية”.
ينظر المجلس في اقتراح مناقشة عامة تقدم به عضو المجلس عبد المجيد الأشقر، والذي يهدف إلى توضيح سياسة الحكومة بشأن “الآليات التي قدمتها وزارة البيئة لمواجهة تحديات تطبيق الاقتصاد الأزرق في مصر”.
كما يناقش الاجتماع تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة الطاقة والبيئة والموارد البشرية ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بشأن الدراسة المقدمة من المستشارة نهى زكي، والتي تتناول “دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 102 لسنة 1983 بشأن المناطق الطبيعية المحمية”.
يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمارية ولجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر حول الدراسة التي قدمها المستشار أكمل نجاتي بعنوان “دراسة حول الأثر التشريعي لقانون ضريبة الأملاك الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن ضريبة الأملاك”.
وتهدف الدراسة التي حصلت الشروق على نسخة منها إلى تعديل بعض أحكام القانون، لكونه يفرض عبئاً على المستثمرين، خاصة في القطاع الصناعي. وتهدف الدراسة أيضًا إلى تحقيق هدف تعزيز بعض الأنشطة الإنتاجية والخدمات الإستراتيجية، حيث أن القانون لا يضمن المعاملة التفضيلية للممتلكات الصناعية التي تعاني من مشاكل عديدة.
كما يهدف إلى تحديد القاعدة الضريبية لكل منطقة بشكل موحد وأكثر شمولاً وأكثر عدالة من حيث الواقع والقانون، دون الخروج عن فلسفة هذه الضريبة، حيث أن سعر العقار يتحدد بالضريبة على المتر المربع لكل منطقة على حدة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تبسيط عملية حساب الضريبة، حيث أن الضريبة المستحقة هي حاصل ضرب سعر المتر الخاضع للضريبة في مساحة الوحدة، وذلك للتسهيل على جميع دافعي الضرائب ولضمان الحفاظ على ضرائب خزينة الدولة.
ويناقش المجلس خلال الجلسة ذاتها تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ولجنة الصحة والسكان بشأن تقييم الأثر التشريعي المقدم من المستشار محمد علي عبد الفضيل، والمتعلق بالمساهمة التكافلية المنصوص عليها في الفقرة 9 من المادة 40 من قانون التأمين الصحي الشامل الصادر بالقانون رقم 2 لسنة 2018.
يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمارية ومكاتب لجان الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة والبيئة والموارد البشرية والثقافة والسياحة والآثار والإعلام بشأن مقترحات المناقشة المقدمة من المستشار خالد أبو الوفا، والمتعلقة بالموضوعات التالية: “سياسات توطين التكنولوجيا الصناعية والتحول الصناعي الأخضر داخل الشركات القابضة التابعة لقطاع الأعمال العام ومدى توافقها مع أهداف الدولة لتحقيق الاستدامة وتحسين القدرة التنافسية الوطنية”. كما ناقش عضو المجلس عادل عبد الفتاح ناصر: “استراتيجيات الدولة في إدارة وتوجيه أصول مؤسسات القطاع العام ومدى تكاملها مع أهداف التنمية الاقتصادية وتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية للدولة”. كما ناقش عضو المجلس هشام الحاج علي: “استراتيجية تنمية واستغلال الأصول العقارية لقطاع الأعمال العام لتنمية ودعم الاقتصاد الوطني”.
كما يناقش المجلس خلال اجتماعه الأحد تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصال وتكنولوجيا المعلومات بشأن طلب المناقشة العامة المقدم من المستشارة راجية الفكي. ويهدف هذا إلى توضيح سياسة الحكومة بشأن “جهود وزارة الاتصالات لتعزيز شركات الأمن السيبراني الناشئة”. كما سيتم مناقشة اقتراح عضو المجلس هبة شاروبيم بـ”مراجعة التقويم النهائي المستخدم في العديد من الجامعات الحكومية المصرية”.
وسيتم مناقشة المواضيع المتبقية من اجتماع الأحد في اجتماع يوم الاثنين.