رامي عياش: “أمي كان حلمها أن ترى الأوبرا التي غنت على مسرحها أم كلثوم”

يقترب الفنان رامي عياش من الانتهاء من ألبومه الجديد، والذي يتعاون فيه مجدداً مع شركة “موزيكا” والمنتج محمد جابر. سيتم إصدار الألبوم في الصيف.
يقدم عياش مجموعة متنوعة من الأغاني بكلماته وألحانه الخاصة، والتي يشارك في تقديمها أيضًا عدد من الشعراء والملحنين وموزعي الموسيقى البارزين من مصر ولبنان.
سبق لرامي أن تعاون مع “موزيكا” في ألبوم “قصة حب” الذي صدر عام ٢٠١٩. وضمّ الألبوم مجموعة متنوعة من الأغاني، منها “صف لي عينيك”، و”أم الدنيا”، و”حلوى السكر”.
في مقابلته مع بيلبورد أرابيا، قال عياش: “اتخذت الطريق الصحيح. لم أرتكب أي أخطاء. اتبعت كل ما تعلمته. والحمد لله، لم أتغير. لم يغيرني شيء”.
عندما سُئل عما إذا كان قد ندم على أيٍّ من قراراته، أجاب بحزم: “بالتأكيد! حتى الأخطاء التي ارتكبتها محفورة في الصخر”.
عندما سُئل عن اللحظة التي شعر فيها بأنه أصبح نجمًا، قال رامي: “لم أشعر يومًا بأنني حققت كل شيء، إلا مرة واحدة عندما حضرت والدتي – رحمها الله – حفلًا في دار الأوبرا المصرية. كان حلمها أن تشاهد أوبرا أم كلثوم، وتحقق حلمها. وتحقق حلمها أيضًا عندما رأتني أغني على نفس المسرح، فتحقق حلمان في ليلة واحدة. ثم أخذتها إلى الأهرامات، وكان ذلك حلمها الثالث. ثم رأت الزعيم عادل إمام، وكان ذلك أيضًا حلمها الرابع. كل هذه الأحلام تحققت في أسبوع واحد، وكان ذلك من أهم إنجازاتي لأمي”.
رامي عياش يجيب على سؤال: هل مصر هي حلم الفنانين الشاميين؟ قال: “لا شك في ذلك. مصر يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، وقد أسدى لي معروفًا عظيمًا. أقول ذلك دائمًا وأفتخر به. لقد استقبلتني مصر بحفاوة بالغة وأبدت اهتمامًا كبيرًا بي. لقد وصلت إلى مرحلة أُعامل فيها كمصري، لا كلبناني”.