النائب محمد الرشيدي: اقتحام الأقصى وتصريحات نتنياهو انتهاك صارخ وجريمة أخلاقية جديدة

منذ 2 شهور
النائب محمد الرشيدي: اقتحام الأقصى وتصريحات نتنياهو انتهاك صارخ وجريمة أخلاقية جديدة

أدان النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الأعيان عن حزب الشعب الجمهوري بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك. واعتبر هذه العاصفة استفزازاً سافراً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، واعتداءً صارخاً على حرمة أحد أهم المقدسات الإسلامية. وأكد أن هذا يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واليونسكو بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.

وأكد الرشيدي في تصريح اليوم أن هذه الممارسات العنصرية المتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي هي امتداد لسياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الوضع القائم وفرض أمر واقع جديد بالقوة، في ظل صمت غير مبرر من المجتمع الدولي. وحذر من خطورة هذه الخروقات على استقرار المنطقة وأمن شعوبها.

أعرب السيناتور عن انزعاجه الشديد وإدانته الشديدة للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيها تحدث نتنياهو عن تصوير المدنيين الفلسطينيين عراة في قطاع غزة لإثبات عدم وجود مجاعة هناك. ووصف هذه التصريحات بأنها تراجع غير مسبوق في الخطاب السياسي، ويكشف عن ابتعاد خطير عن القيم الإنسانية، ويضيف جريمة أخلاقية جديدة إلى القائمة الطويلة من الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال.

وأكد السيناتور أن عمليات القتل والتجويع والتهجير القسري والحصار الواسع النطاق للشعب الفلسطيني في قطاع غزة تشكل كارثة إنسانية كاملة وعاراً على جبين المجتمع الدولي. ودعا إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشامل في كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وطالب بتقديم المسؤولين عنها للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

واختتم النائب محمد الرشيدي تصريحه بالتأكيد على أن مصر قيادة وشعبا ستواصل دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ الكامل على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.


شارك