ديو جديد مع الشامي.. هل تُفيد الديوتوهات المتكررة تامر حسني جماهيريا

أطلق الفنان تامر حسني أحدث أغانيه “ملكة جمال الكون” بمشاركة الفنان السوري الشامي. قام بتوزيع الأغنية الفنان الشامي وإليان دبس، وقام بإخراج الفيديو كليب الفنان تامر حسني.
وتصدرت الأغنية الترند الموسيقي على يوتيوب، حيث وصلت إلى أكثر من مليوني مشاهدة على قناة الشامي وحدها في أقل من 24 ساعة. الكليب عبارة عن مزيج فني متنوع من إيقاعات الدبكة والمقسوم، مدمج في أجواء صيفية مبهجة. تم تصوير الفيلم في لبنان، وبالتحديد في منطقة الدامور المعروفة بمناظرها الطبيعية الجميلة.
طوال مشواره الغنائي الطويل، عُرف الفنان تامر حسني بتقديم دويتو مع عدد من المطربين المشهورين. ولذلك تتناول الشروق في هذا التقرير بعضاً منها:
قبل أيام طرح تامر أغنية “المقصود” وهي دويتو مع المطرب الشعبي رضا البحراوي. وتعتبر الأغنية بمثابة الترويج الرسمي لفيلم “ريستارت” الذي يستعد تامر لعرضه خلال الأيام القليلة المقبلة. الأغنية من كلمات وألحان تامر حسني، توزيع وميكساج عمرو الخضري، ميكساج مودي منير وماسترينغ علي فتح الله.
كما أصدر هذا العام دويتو آخر مع الفنان رامي صبري بعنوان “فانا مابتنسيش” من كلمات عمرو تيام وألحان شادي حسن وتوزيع موسيقي طارق توكل. تم تصوير فيديو الأغنية بواسطة تامر حسني.
في العام الماضي، أصبحت أغنية “معلمين” مشهورة. هو دويتو بين تامر حسني والمطرب بهاء سلطان. الأغنية عبارة عن إعلان تجاري لإحدى شركات الاتصالات المصرية، ويشارك في الكليب النجمتان كارولين عزمي ودارين حداد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها تامر مع بهاء سلطان. وكانا قدما في السابق دويتو لأغنية “قوم أقف” إحدى أشهر أغاني بهاء، كلمات وألحان تامر حسني وتوزيع محمد مصطفى.
في عام 2020، أصدر تامر حسني دويتو مع محمود العسيلي بعنوان “اختراع”. كلمات الأغنية: أحمد حسن راؤول، ألحان: أحمد زعيم، توزيع: وسام عبد المنعم، الكليب من إخراج: تامر حسني. حصلت الأغنية على 48 مليون مشاهدة على قناة روتانا على اليوتيوب.
وفي عام 2017، غنى تامر حسني أيضًا دويتو مع الفنانة اللبنانية إليسا بعنوان “ورا الشبابيك”، الأغنية الترويجية لفيلم “صباح على خير”، بطولة تامر حسني، درة، نور، ومي عمر. الأغنية من كلمات محمد جمعة، ألحان أحمد محيي، توزيع يحيى يوسف.
يذكر أن مشوار تامر حسني الغنائي بدأ بثنائي مع الفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان “لو نسيت”، والذي كان بمثابة انطلاقة كبيرة لهما في عالم الغناء قبل أن يستقل كل منهما ويحقق نجاحاً منفرداً.
ويعمل تامر أيضًا مع نجوم من أجيال مختلفة. وفي عام 2009، غنى أغنية “رسمي نظمي فهمي” مع عدد من نجوم جيل التسعينيات منهم الفنان علاء عبد الخالق. كما ساهم الملحن الراحل محمد رحيم في الغناء.
علق الناقد الموسيقي أمجد جمال على اهتمام تامر حسني اللافت بالثنائيات خلال مسيرته الغنائية لصحيفة الشروق: “اهتم تامر حسني بفكرة الثنائيات طوال مسيرته، ولعله من أكثر من قدم هذا النوع من الغناء. الموضوع ليس جديدًا عليه، لكن الجديد هو الإيقاع السريع وتقديم الثنائيات على فترات قصيرة. برأيي، يعود ذلك إلى أنه بدأ يشعر أن تركيزه الشديد على السينما مؤخرًا أثر سلبًا على نجاحه كمغنٍ، وربما تسبب له، كمغنٍ (وليس كممثل)، في فقدان جزء من حضوره على المسرح وقدرته على التواصل مع الأجيال الجديدة”.
وأضاف: “إنّ ازدياد الثنائيات مؤخرًا هو محاولةٌ للاستفادة من الظواهر الغنائية الناجحة بمختلف أشكالها. بمعنى آخر، الشامي ناجحٌ في منطقةٍ معينة وله جمهورٌ كبيرٌ في بلدٍ معين. يحاول تامر كسب هذا الجمهور، وشرائحٍ مختلفة، من خلال تعاونه مع رضا البحراوي، ثم كزبرة، وقبلهما رامي صبري. إنها محاولته للوصول إلى أكبر قدرٍ ممكن من الجمهور بأقل جهدٍ ممكن. للأسف، أي شيءٍ خارج عن المألوف ينقلب ضده، وثنائيات تامر الكثيرة لن تُجدي نفعًا، فهي تجعله متاحًا بلا داعٍ، وتفقد فكرة التعاون معناها”.