النائبة أميرة العادلي تقدم طلب إحاطة لحل أزمة المدارس التجريبية
تقدمت النائبة أميرة العادلي، ممثلة تنسيقية شباب الأحزاب والقوى السياسية، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير التنمية المحلية لحل الأزمة المتعلقة بتنسيق المدارس التجريبية. وفي إطار ذلك، تم توزيع الطلاب على مدارس تبعد عشرات الكيلومترات عن أماكن إقامتهم.
في إحاطتها الإعلامية، قالت العادلي: “في الأسابيع الأخيرة، تلقينا العديد من مكالمات الاستغاثة من أولياء أمور طلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وخاصةً في محافظة الجيزة، بعد إعلان نتائج الدورة الخامسة لتنسيق القبول المدرسي دون أسماء أبنائهم. دفع ذلك الوزارة وإدارة التعليم إلى قبول الطلاب وتسجيلهم في مدارس تبعد ساعات عن منازلهم. وكان الشرط المسبق لذلك توقيع أولياء الأمور على إقرار بعدم نقلهم بعد ذلك، وهو ما يخالف القانون والدستور”.
وأضافت: “هذه الاستغاثة تُثير جدلاً وتُثير تساؤلات حول تنسيق القبول في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية. علاوة على ذلك، كيف يُنفَّذ هذا التنسيق على خمس مراحل، آخرها قبل أيام قليلة من نهاية العام الدراسي؟ ولماذا لا يتلقى هؤلاء الطلاب أي تعليم على الإطلاق؟”
كما فكرت في كيفية معالجة الأزمة من خلال تسجيل الأطفال دون سن السادسة والسابعة من العمر في المدارس في المدن والبلدات البعيدة عن منازلهم وحتى إجبارهم على التوقيع على تعهدات بعدم تغيير مدارسهم. وإلا فلن يتمكن هؤلاء الطلاب من التسجيل للعام الدراسي السابق وسيضطرون إلى انتظار العام الدراسي الجديد.
وتساءلت: “من المسؤول عن خسارة هؤلاء الطلاب عامًا دراسيًا كاملاً؟” قال العادلي: “إن حل مشكلة ازدحام الفصول الدراسية لا يكمن في منع الطلاب من الحضور إلى المدرسة أو إجبارهم على الالتحاق بمدارس تبعد ساعات عن منازلهم، بل يجب مناقشة هذه القرارات قبل بدء العام الدراسي الجديد”.
