مجلس النواب يوافق على قانون العلاوة من حيث المبدأ

منذ 1 يوم
مجلس النواب يوافق على قانون العلاوة من حيث المبدأ

وافق مجلس النواب مبدئيا على تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة شؤون الموظفين ومكاتب لجنة التخطيط والموازنة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة. وينص هذا على تحديد نسبة المكافأة الدورية للخاضعين لقانون الخدمة المدنية، ومنح مكافأة خاصة لغير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحافز الإضافي لموظفي الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لموظفي مؤسسات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.

جاء ذلك خلال الاجتماع الرئيسي اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي. بحث النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة الموارد البشرية بمجلس النواب، تقرير اللجنة بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تحديد نسبة المكافأة الاعتيادية للخاضعين لقانون الخدمة المدنية، ومنح مكافأة خاصة لغير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحوافز الإضافية للعاملين بالقطاع العام، وتقرير بشأن العلاوة الخاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.

وأوضح أن مشروع القانون يأتي انطلاقا من التزام القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، خاصة العاملين في الجهاز الإداري للدولة وقطاع الأعمال العام وقطاع الأعمال العام. ويعكس مشروع القانون التزام الدولة الثابت بتحسين الحماية الاجتماعية وتحقيق التوزيع العادل لأعباء التنمية، ضمن رؤية متكاملة لتمكين المواطن المصري وتحسين الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار إلى أن الزيادات المالية تتضمن صرف مكافأة دورية للمشمولين بقانون الخدمة المدنية، ومنح مكافأة خاصة لغير المشمولين، وزيادة الحوافز الإضافية لموظفي الخدمة المدنية، وإصدار علاوة خاصة للعاملين في منشآت القطاع العام والقطاع الاقتصادي العام. دليل واضح على مرونة وقدرات الدولة المصرية الاقتصادية، التى تمكنها من التعامل باحترافية مع التحديات العالمية والمحلية.

وأشار إلى أن المكافأة تؤكد أن الاقتصاد يسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة. ويرتكز ذلك على رؤية استراتيجية وسياسة مالية متوازنة تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات، بما يسهم في زيادة كفاءة الدخل وتحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة وخلق الاستقرار للمواطن المصري.

وأوضح أن برنامج الحكومة 2024/2027 يتضمن عدة محاور رئيسية في إطار الجهود المبذولة لمواصلة تحسين رفاهية المواطن المصري. ومن الجدير بالملاحظة بشكل خاص المحور الثاني، الذي يتعلق بتنمية المواطن المصري وتحسين رفاهته. وتشكل هذه الأولوية ركيزة مهمة في عملية التنمية الشاملة وأساساً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والازدهار المستدام بحلول عام 2030.


شارك