مستوطنون يضرمون النار في أراض زراعية بمناطق الضفة الغربية

منذ 1 شهر
مستوطنون يضرمون النار في أراض زراعية بمناطق الضفة الغربية

أضرم مستوطنون يهود متطرفون النار في أراضي زراعية في بلدة حارس شمال سلفيت، وأحرقوا عشرات أشجار الزيتون.

ويواصل المستوطنون تكثيف اعتداءاتهم في الضفة الغربية بشكل يومي. وتركزت الجهود مؤخراً على بلدة سلفيت، حيث يجري العمل حالياً على إقامة عدد من البؤر الاستيطانية، كما تجري عمليات تجريف للأراضي ضد عدة قرى وبلدات في المنطقة المحيطة.

ويشارك آلاف الإسرائيليين أيضًا في ما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة بقيادة بن جفير ووزراء متطرفين.

وذكرت صحيفة “الغد” أن المستوطنين المتطرفين رددوا شعارات معادية للعرب.

أدانت الفصائل الفلسطينية ووزارة الخارجية الإسرائيلية اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى. ورافق الاقتحام مئات المستوطنين، وكان جزءا من ما يسمى بمسيرة الأعلام، التي نظمتها مجموعات المستوطنين لإحياء ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.

ووصف بيان لحركة حماس هذا الهجوم بأنه انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى المبارك للأمة الإسلامية، ومحاولة يائسة لتهويده بالكامل. وصدرت تحذيرات من تزايد الغارات والطقوس التلمودية، وكان آخرها السجود الجماعي ومحاولة تقديم التضحيات.

وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن الأقصى ولن يسمح بتنفيذ أي مخططات تقسيم أو سيطرة.

دعت حركة حماس المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة إلى تكثيف تواجدهم وزيارة المسجد الأقصى ومقاومة اقتحامات المستوطنين. وطالبت اللجنة العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لنصرة القدس وحمايتها من محاولات التهويد والتهجير.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا رسميا أدانت فيه اقتحام بن غفير وتصرفات المستوطنين خلال مسيرة الأعلام، بما في ذلك رفع النائب سكوت علم الاحتلال في المسجد الأقصى.

واعتبرت الوزارة هذه الاستفزازات جزءا من سياسة الإبادة والتهجير والضم والتهويد، وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات وحماية الشعب الفلسطيني من عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين.

وأكدت أيضاً على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لفتح مسار دولي جدي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.


شارك