المرشد الإيراني: طهران وباكستان تستطيعان إنقاذ القضية الفسطينية

منذ 3 شهور
المرشد الإيراني: طهران وباكستان تستطيعان إنقاذ القضية الفسطينية

أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن طهران وإسلام آباد يجب أن تتخذا إجراءات مشتركة وفعالة لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.

أعرب خامنئي خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن ارتياحه لانتهاء الصراع بين باكستان والهند وأعرب عن أمله في حل الخلافات بين البلدين. وأشاد أيضاً بموقف باكستان القوي والإيجابي تجاه القضية الفلسطينية على مر السنين.

وأضاف خامنئي: “نرحب بموقف باكستان الإيجابي للغاية تجاه القضية الفلسطينية، رغم إغراء فرض تطبيع العلاقات الاحتلالية على الدول الإسلامية. وأكد على الإمكانات الهائلة للأمة الإسلامية لتعزيز نفوذها العالمي”.

وتابع: “في الوقت الذي يحاول فيه مثيرو الحروب في جميع أنحاء العالم بشكل نشط زرع الفتنة وإثارة الصراع، فإن الطريق الوحيد لضمان أمن الأمة هو من خلال وحدة الدول الإسلامية وتعزيز العلاقات فيما بينها”. ووصف القضية الفلسطينية بأنها “القضية الأهم بالنسبة للعالم الإسلامي”.

وخلال اللقاء، تناول المرشد الأعلى الإيراني الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مؤكداً أن “الأحداث في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد مأساوية دفعت الناس في أوروبا وأميركا إلى التظاهر، في حين أن بعض القادة المسلمين للأسف يقفون إلى جانب إسرائيل”.

وأكد أنه “من خلال التعاون تستطيع إيران وباكستان التأثير على مشاكل العالم الإسلامي وإنقاذ القضية الفلسطينية”، مضيفاً: “نحن متفائلون بمستقبل العالم الإسلامي، والعديد من الأحداث تؤكد تفاؤلنا”.

واعتبر خامنئي أن العلاقات بين البلدين كانت دائما “ودية وأخوية”، مشيرا إلى الموقف الجيد الذي اتخذته باكستان خلال الحرب مع العراق (1980-1988) كنموذج لهذه العلاقات الأخوية.

وأكد أن التعاون الحالي بين البلدين في مختلف الأبعاد لم يصل إلى المستوى المطلوب، مضيفاً: “يمكن للبلدين دعم بعضهما البعض في العديد من المجالات، ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في توسيع العلاقات الشاملة في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والسياسية والثقافية”.

وبحسب “روسيا اليوم”، أكد ظريف أيضا على ضرورة التعاون الثنائي في إطار إحياء منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو)، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.


شارك