خالد علي: انتهاء مدة حبس أحمد طنطاوي في قضية توكيلات انتخابات الرئاسة اليوم

قال المحامي الحقوقي خالد علي إن عقوبة السجن بحق النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، المتهم بطباعة وتداول مواد انتخابية خاصة بالانتخابات الرئاسية دون ترخيص، ستنتهي مساء الاثنين.
وأضاف المحامي الحقوقي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن طنطاوي سيقضي الليلة اليوم آخر أيام عقوبته بالسجن لمدة عام، وسيتم اقتياده إلى قسم الشرطة غدًا الثلاثاء لاستكمال الإجراءات اللازمة بعد صدور قرار إخلاء سبيله من نيابة أمن الدولة.
وأضاف خالد علي أن أحمد طنطاوي تم استدعاؤه من محبسه في سجن العاشر من رمضان يوم 26 أبريل للتحقيق معه في قضيتين جديدتين ضده: القضية رقم 2468 لسنة 2023، والقضية رقم 2635 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، بتهمة التحريض على عمل إرهابي باستخدام العنف والتحريض على التجمهر على خلفية دعوته للتظاهر مرتين في أكتوبر 2023 تضامناً مع الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء التحقيقات قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيله لحين انتهاء التحقيقات في القضيتين.
في 17 ديسمبر/كانون الأول 2024، أيدت محكمة النقض للجرائم الإدارية الحكم بالسجن لمدة عام على طنطاوي، المرشح الرئاسي الذي لم يستوف شروط الترشح، ومنسق حملته الانتخابية محمد أبو الديار، الرئيس السابق لحزب الكرامة. وجاء الحكم عليهم بتهمة طباعة وتداول أوراق الاقتراع المستخدمة في العملية الانتخابية دون ترخيص من الجهة المختصة.
أغلقت محكمة النقض القضية وأعلنت الحكم نهائياً لا رجعة فيه، أي أنه لا يجوز الطعن فيه بعد انتهاء جميع مراحل النزاع القانوني ابتداء من حكم الدرجة الأولى.
وفي مايو/أيار الماضي، رفضت محكمة جنح مستأنف المطرية استئناف طنطاوي ومحمد أبو الديار و21 متهماً آخرين على حكم محكمة جنح أول درجة الذي قضى بحبسهم عاماً في القضية. وألقت قوات الأمن القبض على طنطاوي وأبو الديار لقضاء عقوبتهما.
وتضمن الحكم حظر ترشح طنطاوي للانتخابات البرلمانية لمدة خمس سنوات.
أحالت النيابة العامة طنطاوي وعدد من مساعدي حملته الانتخابية إلى محكمة المخالفات الإدارية بالمطرية في القضية رقم 16336 لسنة 2023، بموجب المادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية.
وتنص المادة على أن “كل من طبع أو وزع بأية وسيلة ورقة اقتراع واحدة أو أكثر مستخدمة في العملية الانتخابية دون ترخيص من الجهة المختصة”
وتنص المادة على أن يعاقب على هذه الجريمة بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتنص المادة على أن المرشح المستفيد من الجريمة يعاقب بنفس عقوبة الفاعل الأصلي إذا ثبت علمه بالجريمة ورضاه بها.
في 9 أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الداخلية القبض على عدد من الأفراد في محافظات الإسكندرية والجيزة والفيوم والسويس بتهمة إصدار توكيلات مزورة باسم مرشح رئاسي محتمل.
وأضافت وزارة الداخلية أن التوكيلات كانت موقعة من قبل المعتقلين، وزعمت أنها صادرة عن مكاتب السجل العقاري.
وذكرت أنه تم العثور بحوزة المتهم على 596 نسخة من التوكيلات المزورة (بدون أي معلومة)، كما تم تحديد هوية صاحب المطبعة التي طبعت بها التوكيلات المزورة والقبض عليه.