ديلي ميل: اكتشاف أثري بحري في إندونيسيا يعيد كتابة تاريخ البشرية (صور)

منذ 12 أيام
ديلي ميل: اكتشاف أثري بحري في إندونيسيا يعيد كتابة تاريخ البشرية (صور)

اكتشف فريق من العلماء كنزًا بيولوجيًا نادرًا تحت البحر قبالة سواحل إندونيسيا، مما قد يغير فهمنا لأصول البشرية، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل.

كان الاكتشاف عبارة عن جمجمة متحجرة لإنسان هومو إريكتوس، أحد أقدم أسلاف البشر، والتي كانت مدفونة تحت طبقات من الرمال والطين في مضيق مادورا لأكثر من 140 ألف عام.

سسسسسسسسسسسسس

ويعتبر هذا الاكتشاف أول دليل مادي على وجود “سوندالاند”، القارة المفقودة التي كانت تربط جزر إندونيسيا وشبه الجزيرة الماليزية قبل أن تغمرها مياه البحر منذ آلاف السنين.

بالإضافة إلى الجمجمة، عثر العلماء على أكثر من 6000 حفرية حيوانية، بما في ذلك تنانين كومودو العملاقة، والجاموس، والغزلان، والفيلة. تم العثور على علامات قطع دقيقة على بعض الحفريات، مما يشير إلى أن أسلافنا استخدموا أدوات حجرية متطورة للصيد.

888888888888888888888

وقال البروفيسور هارولد بيرجهايس، الذي قاد فريق البحث، إن هذه الاكتشافات تفتح نافذة على حياة أسلافنا خلال فترة تغير المناخ الكبير حيث تكيفوا مع بيئتهم المتغيرة. وأوضح أن الجمجمة تأتي من مرحلة مهمة من التطور البشري.

تم اكتشاف الحفريات من قبل عمال المناجم الذين كانوا يستخرجون رمال البحر في عام 2011، واستغرق العلماء سنوات عديدة لتحديد عمرها بدقة باستخدام تقنيات التأريخ الضوئي.

تسجل هذه الحفريات فترة زمنية قبل 14 ألف عام عندما ارتفع مستوى سطح البحر وغمر سهول ساندالاند، مما أجبر أسلافنا على الهجرة.

0

ترسم هذه الاكتشافات صورة حية لعالم قديم غرق في البحر، حيث تعايش البشر الأوائل مع مخلوقات عملاقة مثل الفيل البدائي ستيجودون.

ويأمل العلماء أن يستخدموا التكنولوجيا الحديثة للعثور على المزيد من الأدلة لإلقاء الضوء على قصة هؤلاء الرواد الأوائل الذين وطأت أقدامهم أرضًا غمرتها المحيطات، لكن إرثهم لا يزال يحمل المفتاح لفهم رحلة البشرية عبر التاريخ.


شارك