ترامب: شركة “يو اس ستيل” ستحتفظ بمقرها الرئيسي في بيتسبرج

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن شركة يو إس ستيل ستحتفظ بمقرها الرئيسي في بيتسبرغ كجزء مما أسماه “شراكة مخططة”. وأشار بذلك إلى أنه سيوافق على عرض استحواذ من شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة صناعة الصلب الأمريكية الأسطورية.
ولكن تصريح ترامب لم يبدد أي شكوك حول ما إذا كان سيقبل عرض شركة نيبون ستيل، حيث وعد مرارا وتكرارا بمنع شركة أجنبية من أن تصبح مالكة لشركة يو إس ستيل.
واقترح ترامب مؤخرا أن تستثمر شركة نيبون ستيل في شركة يو إس ستيل بدلا من شرائها، واقترح مسؤول نقابي يوم الجمعة أن تلعب الحكومة الفيدرالية دورا مستقبليا في إدارة الشركة.
لكن المستثمرين فسروا تصريح ترامب على ما يبدو باعتباره إشارة إلى أنه سيوافق على الاندماج. وارتفع سعر سهم شركة “يو إس ستيل” بعد ذلك بسرعة، وأصدرت الشركتان بيانات اتفاق، بحسب قناة سكاي نيوز.
وقالت شركة نيبون ستيل إن الشراكة ستغير قواعد اللعبة بالنسبة لشركة يو إس ستيل وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صناعة الصلب الأمريكية وقاعدة التصنيع الأمريكية بأكملها.
من جانبها، قالت شركة يو إس ستيل: “سوف نظل أمريكيين وننمو بشكل أكبر وأقوى من خلال الشراكة مع نيبون ستيل، والتي ستجلب استثمارات ضخمة وتقنيات جديدة وآلاف الوظائف على مدى السنوات الأربع المقبلة”.
مع اقتراب نهاية ولايته، رفض الرئيس السابق جو بايدن عرضًا بقيمة 15 مليار دولار من شركة نيبون ستيل للاستحواذ على شركة يو إس ستيل.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، رفض ترامب القيام بذلك حتى بعد توليه منصبه كرئيس، في انتظار مراجعة أخرى للأمن القومي من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان “بعد دراسة متأنية ومفاوضات، ستبقى شركة يو إس ستيل في أمريكا وستحافظ على مقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ العظيمة”.
وأضاف ترامب أن “الشراكة المخطط لها” من شأنها أن تخلق ما لا يقل عن 70 ألف فرصة عمل وتعزز الاقتصاد الأميركي بنحو 14 مليار دولار. ومع ذلك، لم يكن واضحا ما هي شروط الصفقة ومن سيصبح مالكا لشركة يو إس ستيل بموجب الاتفاق.