38 شهيدًا بينهم أطفال بغارات إسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة

ظهرت تفاصيل جديدة حول الطبيبة الفلسطينية التي فقدت تسعة من أطفالها العشرة في غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة.
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى، بأن الغارة الجوية الجديدة على خيمة النازحين، والتي أدت إلى استشهاد أم وأطفالها، وقعت في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية على منطقة جباليا شمال قطاع غزة، بينهم امرأتان وطفل.
وفي الغارة الجوية التي وقعت يوم الجمعة، نجا طفل واحد فقط من أصل عشرة أطفال لطبيب الأطفال علاء النجار في منزله بالقرب من خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأصيب الطفل البالغ من العمر 11 عاماً وزوج علاء النجار، وهو أيضاً طبيب، بجروح خطيرة.
وقال طبيب الأطفال زميل علاء النجار في مستشفى ناصر، علاء الزيان، إن رفات الأطفال المحروقة وضعت في كيس جثة واحد.
تم قصف المنزل بعد دقائق من نقل حمدي النجار زوجته إلى المستشفى. وكان شقيقه إسماعيل النجار أول من وصل إلى مكان الحادث.
وقال إسماعيل “كانوا أطفالاً أبرياء، وكان أصغرهم يبلغ من العمر سبعة أشهر”. “لا علاقة لأخي بالفصائل الفلسطينية”.

وأعلنت إسرائيل، السبت، أنها “تجري التحقيق في مزاعم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء”.

وتصر إسرائيل على أنها تحاول عدم إلحاق الأذى بالمدنيين وتلقي باللوم على حماس في مقتل المدنيين لأنها تعمل في مناطق سكنية مكتظة بالسكان. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن الغارات الجوية الأخيرة.