قوات الاحتلال تفرض حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة

منذ 5 ساعات
قوات الاحتلال تفرض حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة

قالت لجنة الإعلام في طولكرم بالضفة الغربية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 118 على التوالي، فيما استمر العدوان على مخيم نور شمس لليوم 105 وسط تصعيد عسكري واعتقالات.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، إن قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً وشاملاً على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتستقدم تعزيزات عسكرية بشكل مستمر. وأشار إلى أن القوات المسلحة وسعت نطاق عدوانها على المدينة خلال الساعات الأخيرة، حيث اقتحمت مناطق واسعة في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وخاصة منطقة ذنابة.

وتابعت: “فتشت قوات الاحتلال قاعة الياسمين التي تؤوي مهجري طولكرم ونور شمس، واعتقلت مواطنين فيها. كما فتشت عدة بلدات في طولكرم، منها عنبتا وبزاريا وكفر اللبد، ونصبت حواجز وأوقفت المركبات وفتشتها، وأجبرت ركابها على النزول منها، وأخضعتهم للتحقيق وسوء المعاملة”.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم التي هجروا منها بالقوة. وأفادت لجنة إعلام طولكرم، أن أكثر من 4200 عائلة يبلغ مجموع سكانها أكثر من 25 ألف نسمة، هُجّروا قسراً من المخيمين.

وذكر بيان للجنة أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 400 منزل بشكل كلي و2573 منزلا آخر بشكل جزئي. كما قامت اللجنة بإغلاق مداخل وأزقة المخيمين بجدران ترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شنت مؤخراً حملة هدم للمباني السكنية في الشوارع الرئيسية بمخيم نور شمس. وقد أدى الحادث إلى تدمير أكثر من 20 مبنى، بما في ذلك الشقق الملحقة بها، وتضرر المباني المجاورة. جاء ذلك ضمن خطة قوات الاحتلال لهدم 106 بنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، بهدف شق الطرق والمسالك وتغيير معالمها الجغرافية.

وأفادت بأن العدوان المتواصل والتصعيد الاحتلالي على مدينة طولكرم ومخيميها أدى إلى استشهاد 13 مواطناً بينهم طفل وسيدتان إحداهما حامل في شهرها الثامن. كما أصيب العشرات وتم اعتقالهم. كما لحقت أضرار بالغة بالبنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات. وقد تعرضت هذه المباني للتدمير الجزئي أو الكلي، والحرق، والتخريب والنهب والسرقة.


شارك