مدبولي: تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة بمصر بقوة 3 لانشات

منذ 2 شهور
مدبولي: تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة بمصر بقوة 3 لانشات

أولت الحكومة المصرية اهتماما كبيرا بدعم هيئة خدمات الطوارئ حتى تتمكن من الاستمرار في التطور.

– العمل المستمر على إنشاء سيارة إسعاف مصرية أكثر كفاءة وحداثة.

لقد كانت وكالة الإنقاذ دائمًا رمزًا للتضحية والإنسانية ولعبت دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الخطيرة.

لقد أخذت هذه المؤسسة الموقرة على عاتقها مهمة نبيلة ورسالة إنسانية عظيمة، وهي إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

إطلاق تطبيق “أسافني” على الهواتف المحمولة، الذي يتيح للمواطنين في 13 محافظة طلب الخدمات غير العاجلة بسهولة.

 

ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، صباح اليوم، ضمن مشاركته في الاحتفالات بالذكرى 123 لتأسيس هيئة الإسعاف المصرية، والتي أقيمت بالمقر الجديد لهيئة الإسعاف المصرية بحدائق أكتوبر.

وحضر الحفل الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية لدى مصر، وعدد من رؤساء الهيئات الصحية والكوادر الطبية، وعدد من رؤساء المؤسسات الإعلامية، وممثلي هيئة قناة السويس وعدد من الجهات المعنية، وأعضاء مجالس إدارة عدد من الشركات العالمية العاملة في مصر، بالإضافة إلى عدد من كوادر هيئة الطوارئ المصرية وممثلي أطقم الإسعاف.

وفي كلمته، أعرب مدبولي عن فخره وشرفه بالاحتفال اليوم بالذكرى 123 لتأسيس هيئة الإسعاف المصرية. وقال: “لقد حملت هذه المؤسسة العريقة على عاتقها مهمة نبيلة ورسالة إنسانية عظيمة وهي إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد وفي كل الأوقات”.

وأضاف: “خلال ١٢٣ عامًا من الخدمة المتواصلة، تطورت منظومة الطوارئ الطبية في مصر تطورًا هائلًا. من مرافق بسيطة وعربات تجرها الخيول إلى منظومة متكاملة تعمل وفق أحدث المعايير الطبية والفنية، تضم آلاف المسعفين والمراكز وسيارات الإسعاف في جميع أنحاء البلاد، في خدمة جميع المواطنين دائمًا”.

وأكد مدبولي في كلمته أن هيئة الإنقاذ ليست مجرد مؤسسة خدمية، بل كانت دائما رمزا للتضحية والإنسانية، ولعبت دورا محوريا في التعامل مع الأزمات الخطيرة. من الحوادث والأوبئة، بالإضافة إلى مشاركته المشرفة في كافة المناسبات الوطنية والدولية. وأشار إلى دور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي أهمية كبيرة للمنظومة الصحية ويدعم من بين أمور أخرى هيئة خدمات الطوارئ المصرية لتمكينها من مواصلة تطوير وبناء “خدمات طوارئ مصرية” أكثر كفاءة وحداثة.

وقال مدبولي: “ولهذا السبب يشرفنا أن نقف اليوم إجلالاً وتقديراً لكل من ساهم في تشييد هذا المبنى ولكل من عمل ويواصل العمل تحت راية هيئة الإنقاذ المصرية في ظروف صعبة وتحت ضغط مستمر دون كلل أو ملل”.

وأضاف: “كما يشرفنا أن نغتنم هذه الفرصة لتجديد التزامنا بمواصلة تطوير منظومة الإنقاذ وتدريب كوادرها وتحسين خدماتها حتى تظل في المقدمة ومستعدة دائما لخدمة مصر وشعبها العظيم”.

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالإعلان عن الخدمات الجديدة، والتي تعد ثمرة جهود هيئة خدمات الطوارئ المصرية والتكامل مع مختلف مؤسسات الدولة. ومنها: افتتاح مقر هيئة خدمات الطوارئ المصرية بمساحة تقارب 17 ألف متر مربع، وكذلك إنشاء مركز اتصال لهيئة خدمات الطوارئ المصرية، وهو أكبر مركز اتصال حكومي في مصر والشرق الأوسط بسعة 187 مقعداً، ومجهز بأحدث تكنولوجيا الاتصالات.

وأضاف: “كما تم إطلاق خدمة الإنقاذ البحري لأول مرة في جمهورية مصر العربية، وهي تتكون من ثلاثة قوارب إنقاذ بحري مصرية الصنع ومجهزة تجهيزًا كاملًا، تُقدم خدمات الإنقاذ على طول السواحل المصرية. وقد تم بناء ستة من هذه القوارب بالتعاون مع هيئة قناة السويس. كما تم إطلاق خدمة CAD (نظام التوجيه الإلكتروني لسيارات الإسعاف) المتنقلة، والتي تم إطلاقها بالفعل في محافظتي بورسعيد والسادس من أكتوبر عبر الأجهزة اللوحية في سيارات الإسعاف، وهي مصممة لتتبع المركبات وتقليل زمن الاستجابة. كما تم إطلاق تطبيق الهاتف المحمول (إسعافني)، الذي يُتيح للمواطنين في 13 محافظة طلب الخدمات غير الطارئة بسهولة”.

واختتم مدبولي كلمته بتوجيه التحية والتقدير لجميع فرق الطوارئ وكل من قام بهذه المهمة النبيلة وساهم في كتابة تاريخ هذه المؤسسة العظيمة. وقال: أنتم الجنود المجهولون الذين تعملون بصمت، لكن بصماتكم ظاهرة في كل حالة إنسانية وفي كل لحظة من لحظات البقاء.


شارك