إدارة ترامب تتخذ الخطوات الأولى لتخفيف العقوبات الأمريكية على سوريا

واشنطن – (أسوشيتد برس)
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إعفاءات شاملة من العقوبات المفروضة على سوريا. وهذه خطوة أولى مهمة نحو الوفاء بوعد ترامب بإنهاء العقوبات التي استمرت نصف قرن ضد سوريا، التي مزقتها الحرب الأهلية منذ 13 عاما.
ورغم الإعفاءات الشاملة، فإن الحكومة قادرة على إلغائها. ويقول السوريون إنهم بحاجة إلى مساعدات مستدامة لتأمين عشرات المليارات من الدولارات من الاستثمارات اللازمة لإعادة البناء بعد الصراع الذي قسم البلاد، وشرد أو قتل الملايين من الناس، وترك وراءه آلاف المقاتلين الأجانب.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسانت، السبت، أن الحكومة الأميركية بدأت تعليق العقوبات على سوريا بهدف تشجيع الاستثمارات الجديدة ودعم البلاد على طريق السلام والاستقرار.
وأضاف بيسنت يوم الجمعة بالتوقيت المحلي: “كما وعد الرئيس (دونالد) ترامب، فإن وزارتي الخزانة والخارجية تنفذان تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا”.
وأضاف أن “سوريا يجب أن تستمر في العمل من أجل أن تصبح دولة مستقرة وسلمية، ونأمل أن تضع الإجراءات التي اتخذناها اليوم البلاد على الطريق نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر”.
منحت وزارة الخارجية الأمريكية سوريا إعفاءً لمدة ستة أشهر من سلسلة من العقوبات الصارمة التي فرضها الكونجرس في عام 2019. وأمرت وزارة المالية بتعليق العقوبات ضد أي شخص يتعامل تجارياً مع مجموعة من الأفراد والشركات السورية، بما في ذلك البنك المركزي السوري.
أعلن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات المالية الصارمة لمنح الحكومة الانتقالية فرصة أفضل للبقاء.
وقالت إدارة ترامب إن الشركات والمستثمرين سيحصلون على الحماية اللازمة من العقوبات للعودة إلى سوريا، ووصفتها بأنها “فرصة لبداية جديدة”.