باكستان ترفض اتهامات رئيس وزراء الهند بتورطها في الإرهاب

إسلام آباد – (د ب أ)
رفضت باكستان بشدة، الجمعة، الاتهامات “التي لا أساس لها من الصحة والاستفزازية وغير المسؤولة” التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال خطاب عام ألقاه مؤخرا في ولاية راجستان الهندية، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات تهدف بوضوح إلى تأجيج التوترات الإقليمية لأسباب سياسية بحتة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شوكت علي خان في بيان يوم الجمعة، بحسب وكالة أسوشيتد برس الباكستانية، إن “هذه التصريحات المليئة بالتشويهات والمغالطات والخطاب التحريضي تهدف بوضوح إلى تأجيج التوترات الإقليمية لأسباب سياسية بحتة”.
وأضاف: “إن مثل هذه التصريحات لا تعكس فقط محاولة متعمدة لتضليل الرأي العام، بل إنها تنتهك معايير الحكم الرشيد”.
وتابع المتحدث: “تظل باكستان شريكا ثابتا وفعالا في الحرب العالمية على الإرهاب، وأي تلميح يسعى إلى ربط باكستان بالإرهاب غير صحيح من الناحية الواقعية ومضلل بشكل واضح”.
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، أن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار الهندية، مؤكدا استمرار تعليق معاهدة مياه نهر السند.
وفي تجمع حاشد في راجستان، أرسل رئيس الوزراء الهندي رسالة واضحة إلى باكستان بشأن قضية الإرهاب. وقال إنه إذا استمرت إسلام آباد في “تصدير الإرهابيين، فسوف تضطر إلى التوسل للحصول على كل سنت”.
يشار إلى أن 26 سائحا قتلوا في هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالمسؤولية عن الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي تورط لها.
اندلعت معركة بالأسلحة النارية بين الهند وباكستان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
واتفقت القوتان النوويتان، بوساطة الولايات المتحدة، على وقف جميع العمليات العسكرية على الأرض وفي الجو وفي البحر فوراً.