أبرزهم السقا ورمضان.. أزمات الاضطهاد والتزوير والطلاق أثارت الجدل حول هؤلاء

انضم النجمان أحمد السقا ومحمد رمضان إلى قائمة نجوم الفن الذين تصدرت أسماؤهم قوائم مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث “جوجل” خلال الأيام الماضية.
وشهد هذا الأسبوع جدلاً واسع النطاق حول عدد من النجوم. وجرى مناقشة موضوعات مختلفة، أبرزها ما يتعلق بأحمد السقا ومحمد رمضان، وكذلك الراحل محمود عبد العزيز، كما نوضح في التقرير التالي.
أحمد السقا
أثار النجم أحمد السقا حالة من الجدل بعد نشره بيانًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن انفصاله عن الإعلامية مها الصغير.
وحذف السقا البيان بعد ساعات من نشره، بعد أن طلب منه الشيخ مظهر شاهين وآخرون تغيير صياغته وحذف بعض الكلمات.
كتب النجم أحمد السقا في البيان المحذوف: “لمن يريد أن يعرف: أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلان منذ ستة أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريبًا. أعيش حاليًا مع أولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي. أتمنى لأم أولادي كل التوفيق و(الستر)… لا أريد التحدث في هذا الموضوع. أرجوكم من الصفحات الخاصة والزملاء الصحفيين. الحمد لله الذي يقلب القلوب. شكرًا لكم.”
وتابع: “أعتقد أنه من دواعي الاحترام والرقي أن أعلن هذا متأخرًا جدًا، وأكن لها كل الاحترام، فقد توضح هذه الرغبة قريبًا. أتمنى لها السعادة والتوفيق في قرارها وحياتها، التي فاجأتني كما فاجأتكم. أسأل الله أن يسعدها في حياتها القادمة وفي قراراتها”.
محمد رمضان
وصل النجم محمد رمضان إلى قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره بيانا يوضح فيه كيف عانى هو وعائلته من الاضطهاد لمدة 11 عاما بسبب لون بشرته.
وجاء تصريح النجم محمد رمضان، بعد أن قررت محكمة الأحداث إيداع نجله في مؤسسة اجتماعية، دون تحديد مدة الإيداع. وجاء سبب ذلك الاعتداء على زميله في نادي الجيزة الجديد.
كتب رمضان على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا القانون يعود لعام ٢٠١٨ يا سادة، وهو يهدف إلى حماية الطفل والأسرة بإخفاء هويته واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان شاهدًا في قضية. لكن بما أن والد هذا الطفل هو محمد رمضان (وهو جائز)، وبناءً على الأمر، كان عليهم إصدار بيان صحفي في جميع الصحف والمواقع الإلكترونية العامة والخاصة والحكومية، ونشر صورة ابن محمد رمضان، والكتابة أنه يُنتزع من والديه ويُودع في أسرة حاضنة، مع أن القانون يمنع النشر، لكنهم نشروه”.
وتابع: “كأب، من حقي أن أعرف من خالف القانون وأصدر البيان الصحفي، الذي لا يمكن لأي جهة أن ترفض نشره. ومع ذلك، لا أشك في نزاهة القضاء المصري. ابني، الذي يظهر بوضوح في الفيديو الذي شاهدته النيابة، كان جالسًا بمفرده مع أخته الصغيرة في النادي عندما اقتربت منه مجموعة من الأطفال وقالوا: أنت أسود مثل والدك، والدك يملك قصرًا كبيرًا وسيارات لأن ماله حرام، أما نحن فنسكن في شقق في نيو جيزة لأن عائلاتنا ليست لصوصًا”.
وتابع: “عندما تحدث معي ابني عبر الهاتف، سمعتُ هذه الكلمات بنفسي. من الواضح أنها كانت كلمات إحدى عائلات الأطفال، فالتفكير بهذه الطريقة أمرٌ مستحيل على طفل، وهذا تحديدًا ما يزرع الكراهية والعداء الطبقي بين الأطفال. ذهبتُ إلى نادي ابني وتحدثتُ مع الأطفال أمام حارس الأمن ومدرب السباحة. أخبرتهم أنهم إخوة وجيران. وهذا واضح من فيديوهات النادي المُقدمة إلى النيابة العامة”.
قال: “هذه ليست سوى حلقة واحدة في سلسلة طويلة من الاضطهاد والقسوة والتعنت ضدي استمرت لأكثر من أحد عشر عامًا. أكتب إليكم اليوم لأنني لم أكن لأصدق أبدًا أنكم ستجرون طفلًا في الحادية عشرة من عمره إلى معركتكم ضد والده. لم أكن لأتوقع أبدًا مثل هذا الحكم القاسي والتشهير بي وبعائلتي”.
وأضاف: “للعلم: المواطنون المصريون يدركون ما يجري ويدركونه بوضوح، ولكن (مهما حاولوا ومهما ظلموا، عمدًا أو جهلًا، سأظل أنا وأبنائي وأسرتي نحب وطننا، وسنعيش ونموت فيه. لن يعيش أو يكون في مصر من يكرهني. نعيش قبل كل شيء كمصريين بحبنا لبعضنا البعض، دون غيرة أو كراهية أو غرور، لتحيا مصر).”
محمود عبد العزيز
فتح الفنانان محمد وكريم محمود عبد العزيز فصلاً جديداً في نزاعهما القانوني مع الإعلامية بوسي شلبي، بشأن صحة عودتهما للحياة الزوجية مع والدهما الراحل الفنان محمود عبد العزيز قبل وفاته.
تقدم أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز ببلاغ رسمي ضد الإعلامية بوسي شلبي، متهمين إياها بتزوير محررات رسمية.
وخلال التحقيقات في البلاغ، أكد الشقيقان أن الإعلامية بوسي شلبي قامت بتزوير عدة أوراق رسمية، منها بطاقة هويتها وشهادة قيد عائلي وجواز سفر، لإثبات وجود علاقة زوجية بينها وبين والدها. ووصفوا هذا الادعاء بأنه “كاذب تماما”.
هيفاء وهبي
رفعت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي دعوى قضائية تطالب فيها برفع حظر العمل المفروض عليها من قبل نقابة الموسيقيين.
طلبت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، في دعوى قضائية رفعها محاميها محمد المناوي، من رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة الإدارية، قبول طعنها على قرار نقابة الموسيقيين بمنعها من الغناء في مصر.