آثاث يهتز ومصابيح تتأرجح.. الإسكندرية تستيقظ على زلزال ثان بقوة 6.2 ريختر

للمرة الثانية خلال ثمانية أيام، استيقظ سكان الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح الخميس على حالة من الصدمة بعد أن تسبب زلزال قوي في حالة من الذعر والارتباك في جميع أنحاء المدينة.

سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تمام الساعة 6:19 صباحاً، زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، مركزه في البحر المتوسط، على بعد 499 كم شمال مرسى مطروح.

عندما وقع الزلزال، كانت وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بمنشورات سكان الإسكندرية. ووصف البعض لحظة وقوع الزلزال بأنها كانت قوية لدرجة أنها تسببت في اهتزاز الأثاث.

وأفاد آخرون أنهم شاهدوا مصابيح تتأرجح وهواتف تهتز على الطاولات.

وكانت الهزات أكثر وضوحا في الطوابق العليا. وذكرت التقارير أن النوافذ اهتزت وكأن المدينة بأكملها تنبض تحت وطأة الزلزال.

ورغم حالة الذعر، أكد المعهد الوطني للبحوث الفلكية في بيان أنه لم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات نتيجة الزلزال.

وتتأثر المنطقة، التي تمتد غرباً من الإسكندرية إلى السلوم، بشكل متكرر بالنشاط الزلزالي الذي ينشأ في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيائية.

وهذا هو الزلزال الثاني خلال الأيام الثمانية الماضية. كان سكان الإسكندرية قد شعروا في وقت سابق بهزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في البحر المتوسط، وقعت في الساعة 1:51 من صباح الأربعاء الماضي، على بعد 431 كيلومتراً شمال مرسى مطروح، دون أن يسفر ذلك عن أي خسائر بشرية.