وزير الزراعة ينفي صحة تصريح انخفاض عدد الحمير: عددهم 700 ألف

علق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها رئيس اتحاد المزارعين حسين أبو صدام، بشأن نقص الحمير، التي انخفض عددها من ثلاثة ملايين إلى مليون. ويثير هذا مخاوف بشأن إمكانية استخدام اللحوم في المطاعم.
وقال في لقاء مع برنامج “المشهد” الذي يقدمه نشأت الديهي على قناة “تن تي في”، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة لنشر الكثير من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن عدد الحمير في مصر يبلغ نحو 700 ألف (في إشارة إلى عدم دقة تصريحات أبو صدام).
وأضاف: “لا يوجد اتحاد رسمي معترف به للمزارعين، ولكن مثل هذه المنظمات هي مشاريع فرعية للنقابات وليست كباقي النقابات الحقيقية”.
وأشار إلى أنه من الممكن خلال الفترة المقبلة اتخاذ إجراءات لتقنين وجود اتحاد للمزارعين، ولكن بشكل رسمي ومؤسساتي، على غرار الاتحادات الأخرى القائمة.
وأثار أبو صدام جدلاً واسعاً مؤخراً بتصريحه الذي دعا فيه إلى وقف ذبح الحمير وتصدير جلودها إلا في حالات الضرورة القصوى. وأكد على أهمية حماية هذه الحيوانات باعتبارها عنصرا أساسيا في التوازن البيئي.
وأشار إلى أن أعداد الحمير في مصر تراجعت من أكثر من ثلاثة ملايين إلى أقل من مليون. ويرجع ذلك إلى اعتماد المزارعين على وسائل النقل الحديثة، وتكاليف تربية الحمير مرتفعة، وجلودها تدر أرباحاً عالية، ويتم تصديرها بأسعار تفوق قيمة الحمار نفسه.
وتفاقم الجدل بسبب تحذير أبو صدام من أن لحوم الحمير المذبوحة قد تجد طريقها إلى المطاعم. قال: “بعد الحصول على جلد الحمار، يُدفن في مقابر صحية أو يُباع لحدائق الحيوان. لكننا لن ندفن رؤوسنا في الرمال. قد ينتهي المطاف بهذا اللحم في المطاعم، وقد ضبطنا أكثر من قضية في الأيام الأخيرة من قبل إدارة مباحث التموين. لذلك، يجب مراقبة ذبح الحمار لضمان عدم وصول لحمه إلى الطعام، لأن أكله محرم علينا”.