في عيدها الـ120.. الكنيسة الأسقفية تحتفل بتجديد دار النشر وتطلق خدمات جديدة للقراء

احتفلت الكنيسة الأسقفية اليوم بالذكرى السنوية الـ 120 لتأسيس دار النشر الأسقفية. افتتح الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الدار بعد الانتهاء من أعمال التجديد والتطوير التي تهدف إلى تحسين الخدمات وتوسيع قاعدة القراء. حضر حفل الافتتاح الأستاذ محب نعيم مدير قطاع الإعلام والثقافة بالمطرانية والأستاذة جاكلين فتحي مديرة دار النشر.
في الافتتاح، قال رئيس الأساقفة: “أشكر الله على 120 عامًا من نشر المعرفة والتأثير الروحي. تُعدّ الصحافة الأسقفية حجر الزاوية في رسالة الكنيسة الأسقفية. إنها الوسيلة التي نخاطب بها المجتمع من خلال الكلمة المكتوبة – كلمة ذات قوة وتأثير هائلين”.
وأضاف: “نسعى دائمًا لضمان احتواء كتبنا المنشورة على محتوى روحي عميق يلامس القلوب ويقوي الإيمان. كما نؤمن بأن تطوير دار النشر أولوية مهمة لنا ككنيسة، حتى تظل مثالًا متألقًا لخدمة الكنيسة الأسقفية في مصر”.
أوضح محب نعيم: “نبدأ مرحلة جديدة من عملنا بإصدار منشورات جديدة تلبي احتياجات الناس. تشمل هذه المنشورات كتبًا لدراسة الكتاب المقدس، ومواد تتناول مهارات الحياة من منظور مسيحي، وأخرى تساعد في إدارة المشاعر من خلال التعاليم الكتابية، بالإضافة إلى كتب لاهوتية”.
وتتضمن الخدمات الجديدة التي تقدمها دار النشر خدمة التوصيل إلى المنازل لتسهيل الوصول إلى مختلف المطبوعات. أصبح بإمكان الجمهور الآن تصفح وشراء الكتب إلكترونيًا عبر موقع دار النشر الأسقفية.
ومن الجدير بالذكر أن دار النشر الأسقفية تأسست عام 1905 ونشرت منذ ذلك الحين مئات الكتب المسيحية، سواء المترجمة أو المكتوبة خصيصاً باللغة العربية. افتتحت مكتبة دار النشر الأسقفية في عام 1995 وتحتوي على أكثر من 100 إصدار. تهدف دار النشر إلى نشر المفاهيم الروحية ونقل فهم أعمق لله من خلال منشورات دار النشر والمواد المطبوعة الأخرى. وبذلك فهو بمثابة مصدر نعمة لكل من يتعامل معه.