«المشروع X» مغامرة سينمائية تطرح سؤال: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة ملكية أم أنه بُنى لهدف آخر أكثر غموضًا؟

كريم عبد العزيز: قدمنا فكرة مثيرة من قلب العالم الفرعوني والتصوير استغرق 9 أشهر
ياسمين صبري: يمثل نقلة نوعية حقيقية في تاريخ السينما.. وأفتخر بأن أكون جزء من هذا العمل.
إياد نصار: من الضروري تقديم أعمال تجذب الجمهور للذهاب إلى السينما بشغف.
عصام السقا: مررنا برحلة طويلة مليئة بالتحديات أثناء التصوير.. والنتيجة تستحق العناء.
أحمد غازي: إتقان اللغة الإيطالية كان أصعب شيء.. والجمهور يعطينا الدافع للاستمرار.
انطلق عرض فيلم “مشروع إكس” في دور العرض السينمائي مساء الأربعاء الماضي، إيذاناً ببداية مبكرة لموسم الصيف وعيد الأضحى المبارك. في فيلم الإثارة والتشويق، يلعب كريم عبد العزيز دور يوسف الجمال، عالم المصريات الذي ينطلق في رحلة مليئة بالأسرار والتحديات، تبدأ من قلب مصر حتى الفاتيكان وحتى أعماق البحر. يحاول يوسف إثبات نظرية مثيرة للجدل: هل كان الهرم الأكبر مجرد مقبرة ملكية أم أنه تم بناؤه لغرض آخر أكثر غموضًا؟
يقدم صناع فيلم “مشروع إكس” رؤى وراء الكواليس حول تجاربهم في هذا العمل المليء بالمغامرة والحركة. الفيلم من بطولة كريم عبد العزيز، وياسمين صبري، وإياد نصار، وأحمد غازي، وعصام السقا، بالإضافة إلى الضيوف المميزين ماجد الكدواني، وكريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد. الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وكتب السيناريو والحوار بيتر ميمي وأحمد حسني. تم تصوير الفيلم في عدة دول منها مصر وتركيا وإيطاليا والسلفادور.
أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن سعادته الكبيرة بعرض فيلم “مشروع إكس”، وقال إنه بفيلم “مشروع إكس” كان جزءاً من هذه التجربة المثيرة لأنه مشروع كبير جداً، وهو فيلم عملنا فيه بجد واستغرق تصويره تسعة أشهر.
وأوضح كريم أن الشخصية التي يجسدها في الفيلم جديدة عليه ولم يسبق له أن جسد شخصية من قبل. قال: “أعجبني الفيلم حقًا عندما شرحه لي المخرج بيتر ميمي. إنها قصة عن حضارتنا، وعالمنا الفرعوني الذي لا نهاية له، وفي الواقع، لدينا دائمًا احتياطي كبير نعتمد عليه، وهذا ما جذبني”.
وأضاف كريم أنه لم تحدث أي إصابات خلال التصوير، رغم احتواء الفيلم على العديد من مشاهد الأكشن، مضيفاً: “الفيلم بشكل عام يحتوي على الكثير من الأكشن والغوص تحت الماء”.
قالت الفنانة ياسمين صبري إنها تشعر بفخر وتكريم كبيرين لمشاركتها في فيلم “مشروع إكس”، الذي تعتبره أحد أهم وأبرز أعمال السينما المصرية.
وأضافت ياسمين أن هذا الفيلم يمثل نقلة نوعية حقيقية في تاريخ السينما، خاصة من حيث جودة الإنتاج والتصوير السينمائي، موضحة أن “مشروع إكس” يتمتع بطابع مختلف عن الأعمال السابقة بفضل عناصره المبهرة وتقنياته الحديثة.
وأوضحت ياسمين صبري أن فيلم “مشروع إكس” هو أضخم إنتاج سينمائي يتم عرضه في مصر على الإطلاق، وهو ما يعكس تطوراً واضحاً في مستوى صناعة السينما. وأضافت أن الفيلم يعكس رؤية جديدة تهدف إلى تقديم محتوى سينمائي بجودة عالمية ومواكبة أحدث معايير صناعة السينما، معربة عن حماسها الكبير للمشاركة في هذا المشروع.
واختتمت ياسمين تصريحها قائلة: “الفيلم يحتوي على العديد من العناصر المبهرة والقصة الحقيقية تتعلق بجذورنا المصرية”.
أعرب الفنان عصام السقا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فيلم “المشروع إكس”، مؤكداً أن العمل مع الفنان كريم عبد العزيز هو تحقيق لأحد أحلامه الفنية التي راودته منذ بداية مشواره.
قال عصام السقا: “كان العمل مع كريم عبد العزيز حلمًا راودني طوال حياتي، وقد تحقق أخيرًا من خلال مشروع إكس. الفيلم ضخم وقوي من جميع النواحي، من الإنتاج إلى التمثيل، وأنا فخور جدًا بكوني جزءًا من هذا المشروع الفريد”.
وأضاف عصام: “تطلب الفيلم جهدًا كبيرًا من الجميع، واضطررنا لتجاوز العديد من التفاصيل والتحديات أثناء التصوير، لكن النتيجة كانت تستحق العناء. أنا متحمس جدًا لرؤية رد فعل الجمهور”. وأوضح: «يحتوي الفيلم على العديد من المشاهد الصعبة، وخاصة مشاهد الغوص التي تتطلب تدريبًا مكثفًا وسفرًا مستمرًا. أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور».
وأشار إلى أن الفيلم يتناول أسرار الأهرامات المصرية، وخاصة الغرفة المغلقة التي لم يتمكن أحد من كشف أسرارها حتى اليوم. وهذا هو الموضوع الرئيسي لأحداث الفيلم ويعطيه طابع فيلم الإثارة العالمي.
وقال الممثل إياد نصار إن التحضيرات للفيلم كانت احترافية للغاية، وهو على ثقة بأن الجمهور يمكنه أن يتوقع تجربة مشاهدة فريدة بفضل الأداء المتميز لفريق العمل والتقنيات الحديثة المدمجة في الإنتاج. وأكد أن هذه التجربة غنية من الناحية البصرية والدرامي، وهو ما نحتاجه اليوم في ظل التحديات التي تواجه السينما، مثل انتشار الهواتف الذكية وهيمنة الشاشة الصغيرة.
وأكد نصار أنه أصبح من الضروري تقديم أعمال فنية جذابة تجعل المشاهد يخرج من منزله ويتوجه إلى السينما بشغف. وأضاف: “أعتقد أن مشروع إكس يحقق هذا الهدف. إنه فيلم مسلٍّ ومثير”.
وقال الفنان أحمد غازي إنه أثناء تحضيره للفيلم ركز على تعلم اللغة الإيطالية لأنها المرة الأولى التي يتحدث فيها الإيطالية وكانت صعبة للغاية. وأوضح أن إتقان اللغة الإيطالية كان التحدي الأكبر بالنسبة له، حيث تطلبت الكثير من التعلم والتدريب، حيث كان عليه أن ينطق اللغة بشكل صحيح وينقل المشاعر بشكل صحيح.
وأضاف: “أنا سعيد بالعمل مع الفنان كريم عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي. هذا الفيلم عزيز جدًا على قلبي، وتضمن التصوير العديد من المغامرات”. وتابع غازي: “الذي يمهد الطريق لكل عمل فني هو الله عز وجل، ثم الجمهور. وهو يستحق كل التقدير، وهذا ما يدفعنا للاستمرار، وبذل كل ما في وسعنا، وتقديم أفضل ما لدينا لإرضاء جمهورنا وتقديم الأفضل لهم”. “ما دام أننا على هذا الطريق فأنا سعيد، وطالما كان الناس سعداء وراضين فأنا سعيد أيضًا.”
وعن التجارب السينمائية الأخيرة للشباب، قال أحمد غازي: “يشرفني أننا نتخذ مسارًا جديدًا في السينما. لكن السبب يكمن في الله ثم في الجمهور. فهم من يحددون هذا المسار ويفتحون الأبواب. ونسعى جاهدين لتقديم أعمال ترضي الجمهور لننال ثقته”.