بينهم ممثلون عن مصر.. إطلاق نار إسرائيلي يستهدف وفدًا دبلوماسيًا خلال زيارة لمخيم جنين

منذ 6 ساعات
بينهم ممثلون عن مصر.. إطلاق نار إسرائيلي يستهدف وفدًا دبلوماسيًا خلال زيارة لمخيم جنين

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار على المدخل الشرقي لمخيم جنين شمال الضفة الغربية. واستهدفت الغارات وفداً دبلوماسياً دولياً كان في زيارة ميدانية لتقييم الوضع الإنساني والواقع المأساوي للمخيم.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الوفد والصحافيين المرافقين لهم، خاصة أثناء تواجدهم قرب البوابة الحديدية عند المدخل الشرقي للمخيم. وتأتي هذه الحادثة في ظل الحصار المتواصل الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم.

وبدأ الوفد الدبلوماسي زيارته صباح اليوم إلى مقر محافظة جنين، حيث استمع إلى إيجاز مفصل من المحافظ حول الأثر السلبي للعدوان على البنية التحتية للمدينة والاقتصاد المحلي، والخسائر الناجمة عن العمليات العسكرية ومعاناة أكثر من 22 ألف نازح أجبروا على مغادرة منازلهم في المخيم.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الحادثة، واعتبرتها انتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولي. ووصفت الاعتداء على الوفد الدبلوماسي بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا لعام 1961 التي تضمن الحصانة والحماية للبعثات الدبلوماسية. وتم التأكيد على أن هذا التصعيد يعكس استهتارا ممنهجا بسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدولة على أراضيها.

وضم الوفد سفراء وممثلين من العديد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر والأردن والمغرب والاتحاد الأوروبي والبرتغال والصين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وتركيا وإسبانيا وليتوانيا وبولندا وروسيا واليابان ورومانيا والمكسيك وسريلانكا وكندا والهند وتشيلي وفرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين من دول أخرى.

وفي سياق متصل، تستمر عمليات قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ121 على التوالي. وتشهد المنطقة زيادة كبيرة في أعمال التجريف والتدمير التي تهدف إلى تغيير طابع المخيم والبنية التحتية. وفي هذه الأثناء، لا يزال سكان المخيم وجميع الأطراف الأخرى المعنية محرومين من الوصول إلى الموقع. وتقدر بلدية جنين أن قوات الاحتلال دمرت نحو 600 منزل بشكل كامل، وألحقت أضرارا جزئية بمئات المنازل الأخرى وجعلتها غير صالحة للسكن.


شارك