الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات للقطاع

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع شاحنات المساعدات من دخول قطاع غزة، في انتهاك صارخ لالتزاماتها المعلنة.

وذكر مكتب الإعلام أن قوات الاحتلال واصلت سياستها في حصار وتجويع أكثر من 2.4 مليون مدني يعيشون في ظروف كارثية.

وطالب المكتب الحكومي بتحرك دولي للضغط على الاحتلال وفتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات بشكل فوري.

دعت عدة جهات إسرائيل إلى فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ شهرين ونصف.

من جانبه، قال البابا ليون الرابع عشر اليوم في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: “أجدد ندائي… لإدخال المساعدات الكافية إلى قطاع غزة ولإنهاء الأعمال العدائية. إن الثمن الباهظ يدفعه الأطفال وكبار السن والمرضى”، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بالدخول إلى قطاع غزة. ومع ذلك، بعد شهرين ونصف الشهر من حصار القطاع، فإن هذا الرقم لا يعدو أن يكون “قطرة في محيط”.

بدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن سماح إسرائيل بإدخال مساعدات غير كافية إلى غزة يظهر نية إسرائيل تجنب اتهامها بتجويع سكان قطاع غزة.

وتعتقد المنظمة أن حجم المساعدات التي ترسلها إسرائيل الآن إلى غزة ما هو إلا تكتيك تحويلي للتظاهر بأن الحصار قد انتهى.

وأشارت إلى أن نحو 20 منشأة طبية في قطاع غزة دمرت أو أغلقت جزئيا أو كليا نتيجة العملية الإسرائيلية الأسبوع الماضي. ودعت إسرائيل إلى إنهاء حصارها لقطاع غزة والتوقف عن تدمير نظامه الصحي كجزء من حملتها للتطهير العرقي.

وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن خطة إسرائيل تهدف إلى استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.