وزير الأوقاف: أبناء مصر يستحقون كل ذرة مجهود وتعب خلال زيارته لمستشفى أهل مصر

زار الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اليوم مستشفى أهل مصر بالقاهرة لتلقي العلاج من الحروق. تم تعيينه من قبل الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر ومستشفى علاج الحروق، والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري وعضو مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر ومستشفى علاج الحروق، والأستاذ رفعت عبد المقصود، العضو المنتدب للمستشفى، والأستاذة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية.
خلال الزيارة، أجرى وزير الشئون الاجتماعية جولة تفقدية لممرات المستشفى. وللاطلاع على الرعاية المقدمة للمصابين، قام بزيارة قسم الطوارئ ومنطقة علاج الحالات هناك، بالإضافة إلى العيادة الخارجية. ثم قام بزيارة الأقسام والعناية المركزة. كما زار عدداً من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وقدم لهم الدعم والمساندة وطمأن أهاليهم وحثهم على التوكل على الله الرحمن الرحيم. ودلهم أيضاً على كتاب الله تعالى.
وأشاد وزير الأوقاف بجهود إدارة المستشفى وكوادرها الطبية في توفير الظروف الطبية اللازمة وتقديم الرعاية والدعم للمرضى وتوفير كافة عوامل النجاح. بما في ذلك الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.
وتضمنت الزيارة جولة تفصيلية في المستشفى بما في ذلك قسم الطوارئ وغرف المرضى ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات. واستمع الوزير إلى شرح مفصل عن سير العمل في المستشفى والرعاية الطبية المتطورة المقدمة للمرضى على مدار الساعة. وأعرب الوزير عن إعجابه الشديد بالإمكانات الطبية والفنية والبشرية التي يتمتع بها المستشفى، مؤكداً أن ما شاهده يمثل نموذجاً متقدماً للرعاية الصحية المتخصصة ليس في مصر فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أمر وزير الأوقاف بالتبرع بالترجمتين الإنجليزية والفرنسية لقصة “كتفي على كتفك” للمستشفى لتوزيعها. القصة مستوحاة من قصة حقيقية عن شاب تعرض لحادث خطير بسبب حريق كان من الممكن أن يؤثر على طموحاته ومستقبله، ولكن بفضل إصراره ودعم عائلته وأصدقائه، تمكن من الوقوف على قدميه مرة أخرى.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن امتنانها للزيارة التي تؤكد دعم الدولة وقياداتها الدينية في معالجة قضية الحروق. وأشارت إلى أن المستشفى يهدف إلى تقديم رعاية شاملة تشمل العلاج الجراحي والتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي، إيماناً منه بأن ضحايا الحروق يستحقون فرصة حقيقية للحياة وإعادة الاندماج في المجتمع. وأكدت أن دعم المصريين كان العامل الرئيسي في نجاح المستشفى وتطورها لتصبح من أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات المستمرة والأنشطة الداعمة التي يتلقاها المستشفى من مختلف المنظمات الوطنية والدينية والإنسانية. ويهدف هذا الدعم إلى تسليط الضوء على الحروق باعتبارها واحدة من أهم المشاكل الصحية التي تتطلب تضافر الجهود. كما يهدف إلى التأكيد على الدور الهام لمؤسسة أهل مصر ومستشفى علاج الحروق في بناء منظومة رعاية صحية تعتمد في المقام الأول على الإنسانية.
جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر للحروق عالج منذ افتتاحه في مارس 2024 أكثر من 8 آلاف مريض، واستقبل أكثر من 2500 حالة في قسم الطوارئ، وقدم الرعاية المركزة لأكثر من 350 مريضاً في وحدات العناية المركزة للبالغين والأطفال. ويقدم المستشفى خدمات تأهيلية نفسية واجتماعية شاملة، كما يساهم في رفع الوعي العام بمخاطر الحروق والوقاية منها.
رافق الوزير خلال الجولة التفقدية الدكتور أسامة فخري الجندي وكيل وزارة شؤون المساجد والقرآن الكريم؛ الدكتور هشام عبد العزيز رئيس مجموعة الاتصال السياسي؛ الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي ومدير المركز الإعلامي بالوزارة.