رئيس نادي المنصورة: ما يحدث في الكرة المصرية «كارثة».. ونطالب بإعادة الأمور إلى نصابها
أعرب محمد بسيوني، رئيس نادي المنصورة، عن استيائه الشديد من الوضع الحالي للكرة المصرية، مؤكداً أن المنظومة الرياضية تسير في الطريق الخطأ، وتفتقد الرؤية الواضحة والإدارة المحترفة. وأكد أن الوضع الحالي يمثل “كارثة” حقيقية تهدد مستقبل اللعبة.
قال بسيوني في مداخلة هاتفية مع برنامج “بلاس 90” على قناة النهار: “استاد المنصورة كان يُدار من قِبل الجهات الإدارية لأسباب مالية بحتة، مع أنه استاد تابع لمحافظة كبيرة. الهدف الوحيد كان جمع المال دون تطوير البنية التحتية. هذا دفعنا للتدخل لدى وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي استجاب للدعوة ودعا إلى توسعة الاستاد، وسيتم افتتاحه الخميس المقبل”.
انتقد رئيس نادي المنصورة منظومة كرة القدم المصرية، قائلاً: “المنظومة يتحكم بها رؤساء الأندية والإعلام، وما حدث مؤخرًا كارثة تُقوّض مصداقية ونزاهة كرة القدم المصرية. هل بقاء فرق مثل الإسماعيلي وغزل المحلة في الدوري الممتاز يعود فقط لشعبيتها، أم أن هناك خطة لإعادة الأندية ذات الشعبية إلى الدوري؟”
اعترض بسيوني على استقلال الدوري الممتاز دون وجود اتحاد للأندية المحترفة، مضيفًا: “من الواضح أن كرة القدم المصرية تُدار بشكل سطحي. عدد أندية الاستثمار في ازدياد، وتكاليف اللاعبين أصبحت عبئًا. من غير المنطقي إلغاء الدوري المحترف بعد الموسم الأول وتشكيل ثلاث مجموعات بدلاً منه”.
وتابع: “لا نعرف من يدير كرة القدم في مصر، والتواصل بين اتحاد الكرة ورؤساء الأندية شبه منقطع. بعض أعضاء مجلس الإدارة لا يملكون حتى أرقام هواتف مسؤولي الأندية، وهذا أمر غير مقبول”.
واختتم رئيس نادي المنصورة تصريحاته قائلاً: “لم نتلقَّ أي دعم مالي من اتحاد الكرة، وحُرم اللاعبون من تسجيل أنديتهم دون سبب واضح. تعزيز موارد الاتحاد لا يعني استغلال الأندية مالياً. للأسف، لم نرَ أي فائدة منذ تولي هاني أبو ريدة منصبه، ورغم خلافاتي مع قيادة جمال علام، فقد استجابوا على الأقل للأندية. والآن لا أحد يعلم من يدير كرة القدم في مصر”.
