فيديو.. شعبة الثروة الداجنة: الادعاء بنفوق 30% من الدواجن دعوة لرفع الأسعار

قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن الأمراض الوبائية موجودة في كل دول العالم، ولكن يتم تحصين المزارع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساحة حرة” على قناة الشمس مساء الاثنين، أن الزراعة تتأثر بارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة. يؤدي الطقس البارد إلى انتشار الأمراض الوبائية، في حين يؤدي الطقس الحار إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات.
وأكد رفضه لما تردد عن نفوق 30% من الدواجن في مصر بسبب الأوبئة، مؤكداً أن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزيني، الذي أطلق هذا الادعاء، هو نفس الشخص الذي صرح مؤخراً بأن السوق مستقر والإنتاج جيد.
وأوضح أن نسبة نفوق الدواجن تتراوح بين 5 إلى 8 في المائة، لكن في بعض المزارع قد ترتفع هذه النسبة إلى 15 في المائة على سبيل المثال. ومع ذلك، لا يمكن تعميم هذه النسبة.
وأكد أن الادعاء بنفوق 30 بالمئة من الدواجن دعوة واضحة لرفع الأسعار في الفترة المقبلة ووصفها بأنها غير منطقية من كل النواحي.
وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث من المتوقع أن يشهد الطلب على الدواجن انخفاضاً كبيراً، وبالتالي من المرجح أن تنخفض الأسعار. وأكد على ضرورة إيجاد التوازن بين المنتج والمستهلك.
وأشار إلى أن النظام يحتاج إلى بعض التغييرات وإعادة الهيكلة والتطوير والتحديث كونه يعمل بنسبة 70% بالطريقة التقليدية وبالتالي يتطلب تحركاً سريعاً قبل ارتفاع درجات الحرارة المتوقع.
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول زيادة نفوق الدواجن بسبب عدم التطعيم أو انتشار سلالات فيروسية جديدة.
وفي فيديو نشر على المنصات الرسمية للمركز، تم التأكيد على أن كافة المؤشرات الميدانية تؤكد استقرار الوضع الصحي في مزارع الدواجن على مستوى الدولة، وأن معدلات النفوق تبقى ضمن الحدود الطبيعية.
وأوضح المركز أن كافة التطعيمات البيطرية متوفرة دون نقص سواء من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أو من خلال الوحدات البيطرية الموزعة في المحافظات المختلفة.
وأكد البيان استمرار حملات المراقبة الوبائية في كافة أنحاء البلاد، سواء في مزارع الدواجن أو الأسواق، للكشف المبكر عن الأمراض المحتملة كإجراء احترازي.
وأشار أيضًا إلى أن الفحوصات تتم بشكل دوري. ويتضمن ذلك أخذ عينات من الطيور وتحليلها في مختبر أبحاث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض. في حالة تفشي المرض، يتم اتخاذ إجراءات فورية واتخاذ التدابير الصحية والوقائية المناسبة.
وفي الختام أكد المركز أن قطاع الدواجن المصري شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة وحقق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي. يتم تصدير أي فائض إلى الخارج.