الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط تحتفل بمرور 1700 سنة على مجمع نيقية

احتفلت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، مساء اليوم، رسميًا بالذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية.

أقيم الاحتفال في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت شعار “حب واحد، نفس واحدة” (فيلبي 2: 2). وكان يحتوي على ترانيم تسبيح ومقاطع وثائقية تعبر عن الأهمية التاريخية واللاهوتية لمجمع نيقية.

قبل بدء الاحتفالات، استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس كنيسة الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير في لبنان. كما استقبل من رؤساء الكنائس قداسة البطريرك ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وصاحب السعادة الأنبا سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، والقس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر. عدد من ممثلي الكنائس في مصر والشرق الأوسط ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس الكنائس المصري والسفير الفنزويلي في مصر.

بعد الاستقبال الرسمي في المقر البابوي، توجه البطاركة ورؤساء الكنائس وممثلو الكنائس إلى ساحة الكاتدرائية، حيث استمعوا إلى ترانيم العديد من الجوقات التي تشكلت على درجات الكاتدرائية. قبل ذلك، قدمت مجموعات الكشافة عرضًا. وعقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث مؤتمرا صحفيا قبل التوجه إلى مسرح الأنبا رويس لبدء الحفل. وتضمنت الاحتفالات مجموعة من الترانيم التي غناها كورال الحصاد بكنيسة القديس مارجرجس الشهيد بالمنيل بالقاهرة، وترانيم كورال كنيسة العذراء مريم للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالقاهرة، وألحان أرمنية غناها أساقفة الكنيسة الأرمنية.

كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “مجمع نيقية” من إنتاج دير القديس مارجرجس الشهيد للراهبات بمصر القديمة، وفيلم آخر بعنوان “حارسات الوديعة” من إنتاج مركز إعلام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وألقى بطريرك الروم الأرثوذكس كلمة محبة أعلن فيها أن كنيسته خصصت عام 2025 لتكريم القديس أثناسيوس الرسولي، بمناسبة مرور 17 عاماً على مجمع نيقية.

واختتم الاحتفال بتحية وشكر من قداسة البابا تواضروس الثاني.