زينات علوي.. رفضت الزواج من النابلسي وماتت بأزمة قلبية

في 19 مايو 1930 ولدت الراقصة زينات علوي في الإسكندرية.

تعتبر زينات من أشهر الراقصات في تاريخ السينما، وكانت تُلقب بـ”راقصة السيدات”، وكانت معروفة بثقتها بنفسها والعزلة التي ظلت عليها حتى نهاية حياتها.

البداية

تعرضت زينات علوي للعنف الأسري والقسوة من قبل والدها، مما دفعها إلى الهروب من المنزل والذهاب إلى القاهرة.

بديعة مصابني

طلبت زينات من صديقتها التي تعمل في كازينو بادية مصابني أن تساعدها في العمل مع فرقتها. وسرعان ما برزت في مجموعات الفرقة، مما دفع باديا إلى اختيارها للصفوف الأمامية للرقص.

شخصية قوية

تشتهر زينات علوي بشخصيتها القوية والتزامها، حتى أنها تُلقب بـ”زينات قلب الأسد” في الوسط الفني بسبب انضباطها.

أعمال فنية مهمة

خلال مسيرتها الفنية شاركت زينات علوي في العديد من الأفلام المهمة. وفي بعضها ظهرت وهي تؤدي رقصة بسيطة، وفي بعضها الآخر مثلت في بعض المشاهد.

من أبرز أعمالها السينمائية “الزوجة رقم 13″، “إسماعيل ياسين في المخابرات”، “إسماعيل ياسين في البحرية”، “ريا وسكينة”، “إشاعة حب”، و”الزوج الأعزب”.

عبد السلام النابلسي

أثناء تأديتهما دور البطولة في فيلم “إسماعيل ياسين والشرطة السرية”، أعجب الفنان الكبير عبد السلام النابلسي بزينات علوي وتقدم لخطبتها، إلا أنها رفضت.

حياة صاخبة ووداع هادئ

في أوائل سبعينيات القرن الماضي، قررت زينات علوي اعتزال التمثيل وعاشت في ضائقة مالية حتى توفيت عام 1988 عن عمر يناهز 58 عاماً نتيجة إصابتها بنوبة قلبية.

قال عنها المخرج كمال عطية: “كانت امرأة فاضلة، عاشت أيامها الأخيرة دون أن تطلب من أحد شيئًا. ماتت وحيدة في شقتها بوسط المدينة بعد كل هذا العمل، ولم يُكتشف موتها إلا بعد ثلاثة أيام”.