إستونيا تتهم روسيا باحتجاز ناقلة نفط يونانية

احتجزت روسيا ناقلة النفط التي تحمل العلم الليبيري “جرين أدمير”، والتي غادرت ميناء سيلاماي وكانت تبحر عبر المياه الإقليمية الروسية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية يوم الأحد، نقلاً عن وزارة النقل الإستونية.
وأفاد التقرير أن السفينة تابعة لشركة الشحن اليونانية “إيجيان شيبينغ” وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري. ولوحظ أن السفينة كانت تتبع مسارًا محددًا مسبقًا وكانت وجهتها النهائية ميناء روتردام الهولندي.
ووقع الحادث بعد ثلاثة أيام من إرسال روسيا طائرة بعدما حاولت إستونيا إيقاف ناقلة نفط روسية ضمن أسطول الظل الروسي، بحسب ما ذكرت بلومبرج نيوز.
عادة ما تبحر السفن المغادرة من ميناء سيلاماي عبر المياه الروسية، حيث أن الطريق أكثر أمانًا للسفن الكبيرة من المرور عبر المياه الضحلة في المياه الإقليمية الإستونية.
وقالت وزارة النقل الإستونية إن هذا هو الحادث الأول من نوعه وأعلنت أنها ستوجه السفن التي تصل إلى ميناء سيلاماي أو تغادر منه بالإبحار عبر المياه الإقليمية الإستونية لتجنب تكرار الاحتجازات الروسية، بحسب التقرير.
وأعلن الجيش الإستوني الأربعاء الماضي أن طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي 35 انتهكت المجال الجوي للدولة الواقعة في منطقة البلطيق، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
تعد لاتفيا وإستونيا وليتوانيا من بين الدول الأكثر دعمًا لأوكرانيا، حيث تقدم الدعم العسكري والمالي والإنساني لكييف منذ فبراير/شباط 2022 في مواجهة الغزو الروسي.