الري: سحب عينات من نيل أسوان لتحديد مصدر أي تلوث قد يصدر عن العائمات

منذ 4 ساعات
الري: سحب عينات من نيل أسوان لتحديد مصدر أي تلوث قد يصدر عن العائمات

وجه وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم معامل الرصد البيئي المركزية بالمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة بجمع عينات من مياه النيل عند كوبري إدفو وتحديد مصدر أي تلوث قد يكون صادر من مجاري النيل في هذا الموقع.

زار المهندس خالد السويلم، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال، المنطقة التجريبية لاستخدام الري الحديث في مزارع قصب السكر بمنطقة ترعة بلوخر بمدينة إدفو بأسوان.

وتفقد الوزير والمحافظ محطة الضخ رقم 1 التي تخدم المنطقة، ومحطات الضخ التي تعمل بالطاقة الشمسية، وبعض خزانات القياس عند مداخل القناة، وغرف القياس في مجمعات الصرف المغطاة، وأجهزة قياس ترشيح التربة. كما لاحظوا بداية استخدام المزارعين لشبكات الري الحديثة لري محاصيل قصب السكر والمحاصيل الأخرى المزروعة في أراضيهم من خلال الري بالتنقيط.

وقاد السويلم التنسيق المستمر بين الإدارات المعنية في الوزارة وجمعيات مستخدمي المياه بالمنطقة لتفعيل دور الجمعيات في تشغيل وصيانة مضخات الرفع وتوفير التأمين اللازم للمضخات ومكونات شبكات الري الحديثة.

وأكد التزام الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم الفني للمزارعين في المنطقة التجريبية من خلال التواصل المستمر معهم وإقامة الندوات التدريبية حول تركيب وصيانة وتشغيل أنظمة الري الحديثة. كما أشرف الدكتور السويلم على استغلال منطقة الري وتغطيتها بالخلايا الكهروضوئية لاستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات الرفع لري قصب السكر بالتنقيط بدلاً من الغمر. كما وجه المركز القومي لبحوث المياه بمواصلة العمل مع قطاع تطوير الري للوصول إلى تقييم شامل للتجربة وتصميم نموذج يمكن نقله إلى مناطق أخرى.

وأفاد المزارعون بأن التحول إلى أنظمة الري الحديثة (الري بالتنقيط) في أراضيهم المزروعة بقصب السكر ومحاصيل أخرى مثل القمح والنباتات الأخرى أدى إلى توفير نحو 90% في استخدام الأسمدة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك علامات مبكرة تشير إلى زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الجودة، وهو ما من شأنه أن يعظم العائدات الاقتصادية للمزارعين.

وأشارت وزارة الري في بيان لها إلى أن أعمال التطوير التي نفذتها الوزارة على قناة بلوخر تشمل إنشاء توصيلات لمستخدمي المياه على قنوات الجرون والجديدة و23 داخل قناة بلوخر، وإجراء سلسلة من الندوات التدريبية للمزارعين حول تشغيل وصيانة شبكات الري الحديثة، فضلاً عن تنفيذ محطات ري تعمل بالطاقة الشمسية ونظام ترشيح وتسميد وخطوط رئيسية وفرعية وشبكات ري حديثة. ويتضمن ذلك أخذ القياسات قبل تنفيذ أعمال التطوير والري الحديثة ومقارنتها بالقياسات بعد التطوير. ويهدف المشروع إلى قياس مؤشرات زيادة الكفاءة في استخدام مياه الري، ومدى خفض تكلفة الأسمدة، وزيادة جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل هكتار نتيجة للانتقال من الري بالغمر إلى الري الحديث.


شارك