وزير العمل وممثلو القطاع الخاص يعلنون إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل

منذ 4 ساعات
وزير العمل وممثلو القطاع الخاص يعلنون إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل

ويهدف المرصد التنسيقي إلى إضفاء الطابع المؤسسي على عمل المراصد الإقليمية ويمثل تتويجًا لجهودها التي بدأت في عام 2014.

نظمت وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ-Egypt)، احتفالية خاصة، اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للإعلان عن مأسسة مراصد سوق العمل الإقليمية ودمجها رسميا تحت مظلة مرصد تنسيق تطورات سوق العمل المنشأ ضمن هيكل الوزارة. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب القرار الوزاري الأخير الذي ينظم عمل هذه المراصد، ويمهد الطريق لتعميم التجربة وربطها بالنظام الوطني لمعلومات سوق العمل.

وحضر الحفل وزير القوى العاملة محمد جبران، ونائبة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مصر أنيت كلاين، وعدد من رؤساء جمعيات المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي الوزارات المعنية والمنظمات الدولية.

ودعا جبران في كلمته جميع الشركاء من الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص إلى دمج نتائج مرصد التنسيق في استراتيجياتهم وخططهم واستخدامها في صياغة السياسات العامة في مجالات التعليم والتدريب والتشغيل وتحسين الإنتاجية. وأكد التزام الوزارة بالمتابعة الدورية لتنفيذ وتطوير عمل المرصد لمواكبة التغيرات المستمرة ودعم القدرة على بناء سوق عمل مرن وشامل. وجدد دعوته للعمل الجماعي لإنجاح هذه التجربة التي تعد أحد مفاتيح تطوير سوق العمل المصري مستقبلاً.

وفي الاجتماع، أكد عدد من المشاركين على دور هذه المراصد في دعم صناع القرار بالمعلومات الدقيقة التي تساعد على مواءمة خطط التدريب والتعليم مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.

وذكر البيان أن الهدف من المرصد التنسيقي هو إضفاء الطابع المؤسسي على عمل المراصد الإقليمية التي أنشئت في عام 2014. وهي جزء من مشروع تعزيز التوظيف الذي تنفذه الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابة عن الحكومة الألمانية بالتعاون مع وزارة التعليم والتدريب المهني. وقد أدى هذا التعاون إلى إنشاء خمسة مراصد إقليمية في: مدينة السادس من أكتوبر، مدينة السادات، الإسكندرية، أسوان، ومدينة العاشر من رمضان.

تم تطوير نموذج عمل تعاوني يجمع ممثلين من الوزارات وجمعيات المستثمرين والمؤسسات الأكاديمية لجمع وتحليل بيانات سوق العمل على مستوى المحافظة، ودعم سياسات التعليم والتوظيف القائمة على الأدلة، وربطها بسوق العمل المحلي. وتتيح هذه البيانات أيضًا متابعة مؤشرات أداء رؤية مصر 2030.

وقال البيان إن المراصد أصدرت خلال السنوات الأخيرة العديد من التقارير والدراسات والتوصيات وساهمت في تحديث قواعد البيانات الدقيقة حول المنشآت الصناعية. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية تكامل جهود التخطيط الوطني والمحلي، وتجسد التزام الدولة بمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030.


شارك