حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ: “ناس عايزة تجوز اتنين بالعافية وهما ماتجوزوش”

منذ 2 ساعات
حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ: “ناس عايزة تجوز اتنين بالعافية وهما ماتجوزوش”

شارك الفنان نور الشناوي، حفيد شقيقة الفنان عبد الحليم حافظ، جمهوره ومتابعيه بتعليق جديد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بشأن علاقة حافظ بالنجمة الراحلة سعاد حسني.

وكتبت نور: “التزمت الصمت لفترة طويلة احتراماً لآراء الأشخاص الذين أهتم لأمرهم، ونظراً للانتقادات التي انتشرت في الأيام الأخيرة حول الخبر، وأن العائلة وجدت الخبر فقط، وأننا نريد أن نحدث ضجة ونصبح مشهورين ونشوه سمعة الناس، وهذه تصريحات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف: “لم تكن العائلة هي من بادرت بهذه القضية. الصحافة وكثيرون غيرها يريدون التربح منها وإجبار شخصين على الزواج دون رضاهما. على كل من لديه دليل أن يتقدم. لكن هذا كله مجرد كلام لا أساس له. من حقنا كعائلة وكشعب شريف أن ننفي أي افتراء لم يحدث. وكل من في مكاننا سيفعل الشيء نفسه. والحمد لله، لا يوجد فنان أو بيت فني في مصر استطاع مثلنا أن يحافظ على القيمة والمكانة الفنية التي تركها عبد الحليم حافظ لمصر والعالم العربي – من منزله إلى ممتلكاته الشخصية وإرثه الفني”.

وتابع: “لا أفهم لماذا يرفض شخص الزواج وهو متزوج أصلًا. هذا أمر غير منطقي إطلاقًا، وأنا أُقدّر وأحترم جميع الناس”.

نشرت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ رسالة نادرة مكتوبة بخط يد حبيبته التي أشيع أنه تزوجها قبل وفاته.

في بيان نُشر على فيسبوك، قالت العائلة: “حليم، مرّ نصف قرن تقريبًا على وفاتك، ولا يزال الناس يتساءلون عن صحة شائعة زواجك. حليم، أنت أعظم من تغنى بالحب، وفي رأيي، كان ذلك لأنه حُرم منه، منذ حب أمك الأول الذي سُلب منك يوم ولادتك، إلى فقدان حب زوجتك وأولادك. لأن هناك الكثيرين يتمنون الشهرة، خاصةً عندما يخبو نور الشهرة وينطفئ عنهم، ولذلك يُعيدون اسمك إلى الأضواء.”

وتابع البيان: “خلال حياتك، انتشرت شائعات كثيرة، منها شائعات أنك ادّعيتَ المرض لكسب تعاطف الرأي العام، وأن نزيفك على المسرح كان كذبة. وعندما غادرتَ في جولتك العلاجية الأخيرة، انتشرت شائعة مفادها أن حليم ادّعى سفره إلى لندن للعلاج أثناء سفره حول العالم. بعد ذلك، عدتَ إلى مصر في نعش، مُسكتًا كل من زعم أنك تُمثّل وتدّعي المرض. وبعد سبعة عشر عامًا من وفاتك، ظهرت أيضًا شائعة زواجك، التي روّج لها أصدقاء مزعومون، واستمرت هذه الشائعة دون أساس أو دليل. أتمنى لو أجد ما يدحضها بأدلة قاطعة”.

وأضافت عائلة حليم في بيانها: “كنت أعلم ويقينًا أنك لم تتزوج لأنك عشت من أجل عائلتك وفنك. مرضك جعلك تخشى الزواج وظلم زوجتك وأولادك وعائلتك الذين شاركوك معاناة مرضك. وقد أكدت لي والدتي وجدتي ذلك قبلها، رحمهما الله ورحمهما. كعائلة، لم نتبع يومًا الصيحات والشهرة الكاذبة، ولم نتاجر بالأخبار الكاذبة. نحترم أنفسنا وجمهورك الواسع حول العالم ومعجبيك. نلتزم الصمت ونسعى دائمًا للحفاظ على سمعة العائلة وتاريخها. عندما ننشر أو ننفي شائعات أو أخبارًا، يجب أن يكون لدينا دليل أو ما يثبت صحة كلامنا حفاظًا على مصداقية العائلة ومحبة الناس واحترامهم لنا. وهذا يُلزمنا ألا ننطق إلا إذا كنا متأكدين تمامًا”.

قالت عائلة حليم في بيان: “ردًا على كل الأكاذيب والشائعات التي رُوِّجت عن حليم وهو يرقد في قبره بين يدي الرحمن، والتي وُجِّهت إلينا كعائلة وأُرهقتنا وأحزنتنا بشدة لعقود، قالت العائلة: “لطالما بحثتُ عن أدلة مادية تُسكت الألسنة، لكنني كدتُ أفقد الأمل”. لكنني قررتُ مؤخرًا القيام بمحاولة أخيرة والتنقيب في جميع الوثائق. فتحتُ غرفةً مجاورةً للمنزل حيث كانت جدتي تحتفظ بجميع أوراق حليم وممتلكاته الشخصية، وحتى إرثه الفني. بما أنك تركتَ وراءك إرثًا هائلًا من الممتلكات والرسائل والوثائق والصور وغيرها، فقد كان بإمكاني، بالطبع، أن أقضي سنواتٍ في البحث فيه دون أن أجد شيئًا. قبل يومين فقط، بينما كنتُ أُقلِّب رسائلك الشخصية وأقرأها بعناية، وجدتُ رسالةً إليك بخط يد السيدة التي شاع عنها زواجك. في صفحةٍ واحدة، وفي بضعة أسطر، ستجد إجابةً على… “الشائعات التي تدور منذ 31 عامًا والتي لا تزال تثير المشاعر حتى يومنا هذا.”

ونشرت العائلة الرسالة التي وجهتها لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقتهما. وتابع البيان: “كعائلة، لم ننكر قط أن قصة حب بريئة ومحترمة بدأت بينهما، لكنها لم تكتمل. قرر حليم إنهاء العلاقة لعدم ارتياحه لها. لاحقًا، تطورت إلى صداقة خالصة وعلاقة عمل اتسمت بالتقدير والاحترام من الطرفين”.

جاء في الرسالة: “عزيزي حليم، أحاول النوم، وأقول لنفسي: يجب أن تتصل بي، خاصةً بعد… أتمنى أن تسمح لي بالتحدث إليك كما تتحدث. لقد أوصلتني إلى سيارتي لمدة نصف ساعة. ظننت أنك ستتصل بي فور وصولك يا مفيد، لكنك لم تتصل بي ولم تفكر بي. حليم، لا أعرف ماذا أفعل. أنا في ألم شديد. أبكي في نومي، أبكي ليل نهار، ولا أريدك أن ترى دموعي، لأني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني وقد كنت تحبني؟ الآن تقول للجميع إنني لا أحبهم، لكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم إنني أصبحتُ حقًا أتعس مخلوق على وجه الأرض.”

اقرأ أيضاً:

أول تعليق لمي عمر بعد زيارتها لمهرجان كان السينمائي: “شرف ليا”

22 صورة: سوزان نجم الدين والتهامي ودينا عبد الله في حفل زفاف ابنة أمل رزق

بدأت بمشاجرة وانتهت في المحكمة.. القصة الكاملة لكيفية وصول ابن محمد رمضان إلى أسرة حاضنة

داليا البحيري تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: “بحبك جدًا ومفتقدك”


شارك