في قداس تنصيبه.. بابا الفاتيكان يتعهد بجعل الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام
وعد البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد، بالعمل على الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.
وسيلقي المبشر الأوغسطيني البالغ من العمر 69 عامًا رسالة الشركة خلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء.
وفي عظته، قال ليو إنه يريد أن يخدم المؤمنين من خلال بُعدين للبابوية: المحبة والوحدة.
وأضاف "رغبتي الكبرى الأولى هي أن أكون كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والشركة التي تصبح خميرة لعالم متصالح".
ونظرا للاستقطاب داخل الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها، كانت دعوته إلى الوحدة ذات أهمية خاصة.
تولى البابا ليون الرابع عشر منصبه رسميًا يوم الأحد باعتباره أول بابا أمريكي في التاريخ. وترأس البابا القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم رؤساء وبطاركة وأمراء. كان الحفل عبارة عن مزيج من الطقوس القديمة والرموز المثيرة للإعجاب والإشارات إلى المشاهير المعاصرين.
